موجز نيوز

الشروق - بعد إغلاق «المستقبل».. تعرف على صحف لبنانية أغلقت بسبب الخسائر المادية الشرق الاوسط

[real_title] أصبحت الصحافة الإلكترونية، تهدد وجود الصحافة الورقية، ولاسيما وأن "الورقية" تعاني من خسار مادية كبيرة، نتيجة للتراجع المتواصل في المبيعات والمداخيل الإعلانية، ما أدى لإغلاق الكثير منها خاصة في لبنان، وتحويلها إلى إلكترونية، كان أخيرها صحيفة المستقبل.

وتستعرض "الشروق"، الصحف التي تم إغلاقها وتحويلها إلى إلكترونية:

* صحيفة المستقبل

صحيفة لبنانية تابعة لتيار المستقبل، أسسها رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وعانت من أزمة مالية في 2015، ما دفعها إلى الاستغناء عن موظفين وتأخير دفع الرواتب، وأعلنت في العاشر من يناير الماضي عن التوقف عن الإصدار الورقي؛ نتيجة للتراجع المتواصل للسوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية.

وبالفعل أصدرت الصحيفة عددها الورقي الأخير، أمس الخميس، خاليًا من الأخبار ومليئا بالذكريات وكلمات الوداع بعد 20 عاما من بدء صدورها، ووثقت أحداثا مفصلية من تاريخ لبنان أبرزها اغتيال رفيق الحريري.

لكنها لم تكن نهايتها بشكل كامل، وأعلنت عن تجديد انطلاق نسختها الرقمية في 14 فبراير المقبل، بإدارة الصحفي جورج بكاسيني، وهو يوم اغتيال الحريري عام 2005.

* صحيفة الأنوار

في سبتمبر الماضي، صدر العدد رقم 19911 والأخير من جريدة الأنوار اللبنانية، بعدما قاربت الـ60 عام من تأسيسها عام 1959، وربطت الأنوار سبب التوقف بـ«الخسائر المادية».

ولم يحمل العدد الأخير من الجريدة السياسية اليومية أي كلمة وداع إلى القراء، وإنما اكتفت بتوقع اجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري؛ للبحث في حلول بديلة لأزمة التشكيل.

* صحيفة النهار

في أكتوبر 2018، فوجئ الشارع اللبناني، بصدور صحيفة النهار بيضاء دون أي كلمة على كامل صفحاتها، إلا أن البعض ظن بأن هناك خللاً في الطباعة وسارعوا للاتصال بالجريدة، ليتبين أن الأمر مقصود، وكان الجواب من الذين تم الاتصال بهم «خلص الحكي».

وكان هدفها من نشرت الصفحات بيضاء، هو التضامن مع حرية الصحافة، إضافة إلى التعبير عن خوفهم من انقراض الصحافة المكتوبة لصالح الصحافة الإلكترونية، وتم تحويلها إلى إلكترونية.

النهار، جريدة يومية سياسية وتعد من أقدم الجرائد، أسسها جبران تويني وصدر العدد الأول منها في 4 أغسطس 1933 قبل استقلال لبنان.

* صحيفة الحياة

قررت دار الحياة الناشرة لجريدة الحياة الدولية في أبريل 2018، وقف إصدار النسخ الورقية من الجريدة، في عددًا من الدول العربية من بينها مصر، بعد 30 عاما من الصدور؛ بسبب الخسائر الكبيرة التي تحققها الطبعة الورقية في عددًا من الدول دون تحقيق عائد مادي، نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحول من النشر الورقي إلى إلكتروني.

* صحيفة الاتحاد اللبناني

أخر صحيفة يومية تصدر في العالم العربي، لم تستطع الصمود أكثر من شهرين، صدرت في أكتوبر 2017، في بيروت برعاية حزب الله؛ لتكون بديلاً عن جريدة السفير، وفي عددها الأول نشرت الاتحاد اللبناني كلمة اعترفت فيها بحجم المغامرة التي تدخلها، كما اعترفت أنها في طاقم تحريرها تكاد تكون امتدادًا لجريدة السفير.

وأعلنت إغلاقها في ديسمبر 2017، دون تعليل واضح لغلقها مهنية أم مالية أم سياسية، التي أوجبت توقفها عن الصدور.

* صحيفة السفير

أعلن ناشر الصحيفة ورئيس تحريرها طلال سلمان، أن يوم 31 مارس 2016، سيتم إيقاف صحيفة السفير وموقعها بشكل نهائي؛ نتيجة لتراجع عائدات الإعلانات والانقسامات الطائفية والمذهبية في لبنان والعالم العربي، لكن لم يتم إيقاف موقعها بشكل كامل، وظل يعمل دون أن يبث أخبارًا، وإنما ينقل من رئيس تحريرها طلال سلمان، حتى توقف النقل في 2017.

وطلب "سلمان"، من العاملين بإيفاد رسالة إدارية قبل أيام من إغلاقها، يطلب فيها أن يكتب جميع الصحفيين عن تجربتهم الخاصة في المؤسسة وعن نشأة الجريدة، مع ذكر أهم المحطات الزمنية والمهنية، بالإضافة لأهم التحقيقات الاجتماعية والبيئية والمقالات السياسية والأمنية؛ ليكون عدد 31 مارس هو العدد الأخير الذي سيصدر للصحيفة.

وانطلقت جريدة السفير في 26 مارس عام 1974، وحملت شعار «صوت الذين لا صوت لهم»، وكانت مقربة من جماعة حزب الله الشيعية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :