موجز نيوز

«تيلرسون»: يجب القضاء على داعش ومساعدة الحلفاء بالسلاح الذري

قال المرشح لمنصب وزير الخارجية في إدارة ترامب "تيلرسون": إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون صادقة حيال الإسلام الراديكالي، مشيرًا إلى قلق المواطنين المتزايد بهذا الشأن.

وأضاف تيلرسون أن "الإسلام الراديكالي يشكل خطرا كبيرا على استقرار الأمم ورفاه مواطنيها"، مشيرا إلى أن: "منصات وسائل الإعلام الرقمية القوية تتيح الآن لتنظيم داعش، وتنظيم القاعدة، وغيرهما من الجماعات الإرهابية، نشر أيديولوجية سامة، تتناقض تماما مع قيم الشعب الأمريكي وجميع من يقدرون الحياة الإنسانية في شتى أرجاء العالم".

وأوضح أنه غالبا ما يتم تمكين هذه الجماعات وتشجيعها من قبل دول ومنظمات وأفراد متعاطفين مع قضيتهم، كما شدد على ضرورة أن تواجه هذه الجهات عواقب بسبب المساعدة على تمكين هذا "الشر".

وأكد تيلرسون، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، ضرورة القضاء على داعش، واصفا ذلك بأنه الخطوة الأهم في سبيل تعطيل الجماعات المتطرفة.

وتابع المرشح لوزارة الخارجية قائلا: "زوال تنظيم داعش من شأنه أيضا أن يتيح لنا زيادة الاهتمام بالتعامل مع الجهات الأخرى الفاعلة، المحسوبة على الإسلام الراديكالي، مثل القاعدة وجماعة الإخوان وعناصر معينة داخل إيران".

وأوضح تيلرسون أن الانتصار لن يتحقق على أرض المعركة فحسب، "بل يتحتم علينا الانتصار في حرب الأفكار، إذا ما تم تأكيد تعييني، سأضمن قيام وزارة الخارجية بدورها في دعم المسلمين الرافضين للإسلام الراديكالي بكل أشكاله في جميع أنحاء العالم ".

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي المقبل ريكس تيلرسون، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه الجديد أن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بسياسة حظر الانتشار النووي، في تعارض مع موقف الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأوضح المدير العام السابق لمجموعة اكسون موبيل النفطية العملاقة أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ "اعتقد أن أحد الأدوار الأساسية التي يتعين على وزارة الخارجية القيام بها مع مجلس الأمن القومي (في البيت الأبيض) هو مواصلة حظر الانتشار النووي".

وأضاف: "لا يمكننا ببساطة التخلي عن التزامنا خفض عدد هذه الأسلحة في العالم"، في تعارض واضح مع التصريحات التي أطلقها بهذا الشأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وكان ترامب قد قال خلال حملته الانتخابية إنه لا يستبعد إمكانية أن يحصل حلفاء الولايات المتحدة في آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية على السلاح الذري للدفاع عن أنفسهم في مواجهة كوريا الشمالية، والأمر عينه بالنسبة إلى السعودية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل