ونقلت الوكالة ذاتها عن مصادر من وزارة الداخلية أن الوزارة فصلت أيضا 37 من العاملين فيها لنفس السبب.
وتتهم السلطات التركية كولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي وقعت منتصف يوليو الماضي، وقتل فيها ما لا يقل عن 241 شخصًا.
وفي الأسبوع الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستستفيد من تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى، والتي فرضتها البلاد إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة، ليلمح في الوقت ذاته بأن حالة الطوارئ قد تستمر لأكثر من عام.
وزادت هذه التصريحات من قلق جماعات حقوق الإنسان والحلفاء الغربيين الذين يخشون من استغلال أردوغان محاولة الانقلاب كذريعة لتقليص كل المعارضة ولتكثيف تحركاته ضد من يشتبه بأنهم مؤيدون للمسلحين الأكراد.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل