#المصري اليوم -#اخبار العالم - «إلى الأبد».. مسؤول روسي: موسكو ستبقى في جنوب أوكرانيا موجز نيوز

قال سياسي روسي رفيع المستوى خلال زيارة لمدينة خيرسون التي تسيطر عليها موسكو، إن روسيا ستبقى في جنوب أوكرانيا «إلى الأبد». وهي المرة الأولى يعلن فيها مسؤول روسي رفيع عزم موسكو على البقاء في الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير.

أكد النائب الأول لرئيس المجلس الاتحادي الروسي، أندري تورتشاك، الجمعة، أن روسيا ستبقى في جنوب أوكرانيا «إلى الأبد». وقال: «إذ أتوجه إلى سكان منطقة خيرسون، أود أن اقول مجددًا إن روسيا موجودة هنا إلى الأبد. يجب عدم التشكيك في ذلك».

وأضاف تورتشاك، العضو البارز في حزب روسيا الموحدة الحاكم: «لن تكون هناك أي عودة إلى الماضي. سنعيش معًا، سنطور هذه المنطقة الغنية بتراثها التاريخي وشعبها الذي يقيم هنا». مؤكداً أن روسيا ستساعد منطقة خيرسون كما فعلت بالنسبة إلى «جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين» في شرق أوكرانيا واللتين اعترفت موسكو باستقلالهما.

وأشار تورتشاك، إلى إن الروس والأوكرانيين سيعيشون معًا في خيرسون، وهي المدينة الكبرى الأولي التي تسقط في أيدي القوات الروسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. مضيفا، أن «موسكو ستفتح مركزًا إنسانيًا في المدينة لتوصيل الطعام والأدوية والضروريات».

وفي وقت سابق، أعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، الجمعة، أنه تم إجلاء نحو 500 مدني من مدينة ماريوبول ومصنع آزوفستال المحاصر منذ بدء عملية للأمم المتحدة. وقال أندري يرماك: «تمكنا من إجلاء نحو 500 مدني». وأضاف أن كييف ستفعل كل ما بوسعها لإنقاذ المدنيين والعسكريين العالقين في المدينة المنكوبة، مشيرا إلى أن عمليات الإجلاء ستستمر.

وفي هذا السياق، ناشدت أوكرانيا منظمة أطباء بلا حدود المساعدة في إجلاء المقاتلين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب. وأرسلت خطابا إلى المنظمة الطبية وطلبت منها تقييم الحالة الجسدية والنفسية للمقاتلين وجمع الأدلة على الظروف التي يعيشونها وتقديم المساعدة الطبية إلى «الأوكرانيين الذين انتهكت روسيا حقوقهم الإنسانية».

من جهتها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية في تغريدة على موقع تويتر إن القوات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية واصلت هجومها البري على مصنع آزوفستال للصلب لليوم الثاني.