#المصري اليوم -#اخبار العالم - متحور «دلتا».. العلماء يكشفون السر وراء الانتشار السريع للمتحور الهندي موجز نيوز

متحور «دلتا».. العلماء يكشفون السر وراء الانتشار السريع للمتحور الهندي

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف فريق من الباحثين بمركز مقاطعة قوانجدونج لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، السر وراء الانتشار السريع لمتحورة «دلتا» الهندية، وانتشارها حول العالم بسرعة كبيرة.

وفحص العلماء في مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، الأشخاص المصابين بالطفرة، والمعروفة أيضا باسم B.1.617.2.

وجدوا أنها تصنع نسخًا من نفسها بسرعة أكبر من نظرائها من سلالات فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن أن فترة الحضانة أقصر من السلالات السابقة.

وصُنّف المتحوّر، الذي حُدد لأول مرة في الهند في سبتمبر، على أنه «متحور مزدوج» من قبل وزارة الصحة الهندية، لأنه يحمل طفرتين: L452R وE484Q.

وتعد L452R الطفرة نفسها التي شوهدت مع متغير محلي في كاليفورنيا، وE484Q تشبه الطفرة التي شوهدت في متغيرات «جاما» البرازيلية و«بيتا» الجنوب إفريقية. وتحدث كلتا الطفرتين على أجزاء رئيسية من الفيروس، تسمح له بالدخول، وإصابة الخلايا البشرية.

وحسبما أورده وقع «روسيا اليوم» اعتمد فريق الباحثين على النظر في 62 مريضا بـ«كوفيد-19» خلال أول ظهور لمتغير دلتا في Guangzhou، عاصمة مقاطعة «قوانجدونج»، في الفترة ما بين 21 مايو و18 يونيو.

وقارن الباحثون مستويات الفيروس لدى 63 مريضًا أصيبوا في عام 2020 بسلالة سابقة. ووجدوا أنه عندما يصيب متغير دلتا شخصًا ما، فإنه يصنع نسخًا منه، ما يسمح له بالانتشار في جميع أنحاء الجسم بسرعة أكبر.

وكان لدى الأشخاص المصابين بالطفرة حمولة فيروسية أعلى بـ1000 مرة، ما يعني أن لديهم 1000 ضعف عدد النسخ في مجاريهم التنفسية مثل الأشخاص المصابين بالسلالة الأصلية.

وكانت فترة الحضانة، أي مقدار الوقت المستغرق بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض، أقصر مع المتحول.

ووجدت الدراسة أنه عندما يصبح شخص ما مريضًا بمتحور «دلتا» الهندي، يستغرق الأمر حوالي أربعة أيام فقط لبدء ظهور أعراض مثل السعال والحمى، ونسبيًّا، عند الإصابة بالفيروس التاجي الأصلي، استغرق الأمر حوالي ستة أيام قبل اكتشاف العدوى.

وتؤكد نتائج الدراسة أن متحور «دلتا» ينتشر أسرع مرتين إلى ثلاث مرات من الفيروس الأصلي الذي ظهر في مدينة «ووهان» الصينية في ديسمبر 2019.

وكتب العلماء: «الحمل الفيروسي الأعلى يسلط الضوء على احتمال حدوث عدوى أكبر لمتغير (دلتا) خلال المرحلة المبكرة من العدوى، كما أن زيادة العدوى من متغير دلتا في مرحلة ما قبل الأعراض تسلط الضوء على الحاجة إلى الحجر الصحي في الوقت المناسب لحالات العدوى المشبوهة قبل الفحص السريري أو فحص PCR».

وتشير هذه البيانات إلى بعض المزايا أو الطفرات المحايدة حتى عند التردد المنخفض، التي يمكن أن ترتفع وتثبت في جيل واحد من الانتقال، وتصل إلى السائد في تعداد الفيروس إذا لم يكن من الممكن احتواء الوباء بشكل جيد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى