#المصري اليوم -#اخبار العالم - الشعب الفلسطيني يتذمر من وضع ما بعد الحروب دون وحدة وطنية: «لا نأكل انتصارا» موجز نيوز

الشعب الفلسطيني يتذمر من وضع ما بعد الحروب دون وحدة وطنية: «لا نأكل انتصارا»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يتذمر المواطن الفلسطيني، حتى الوضع الفلسطيني، خاصة مع نسيان الفصائل تكاتفها في الحرب الأخيرة الذي شكل أداءا جيدا أم العدو الإسرائيليي، وعودتها لمعترك الانقسام مرة أخرى، فهناك البعض لم ترمم بيوتهم حتى الىن لا يعلمون متى سيتم ترميمها، في الوقت الذي تتحدث فيه قاد ةالفصائل خاصة حماس وهي المسؤولة عن قطاع غزة، في دعم المقاومة وتطوير ترسانتها العسكرية، وأيضًا أموال المرابطين في تنظيمها، في وقت يتم التناحر فيه بين الفصائل لاستقبال أماول الإعمار من كل دول العالم التي تشترك رؤية فلسطينية واضحة حتى لا يتم نسيان الشعب من تلك المساعدات.

ورأى الباحث السياسي الفلسطيني، أحمد مصطفى، أن حماس الوحيدة يلي بتتلقى بعد كل حرب مساعدات إيرانية نتيجة التصعيد ضد اسرائيل، والدليل على ذلك هو شكر قيادة حماس لإيران بعد كل تصعيد، وهذا إن دل فهو يدل على المنفعة المادية يلي بياخذوها نتيجة الحروب بالوكالة يلي بيتم تنفيذها بأجندات دولية وبموافقة إيرانية بالمقام الأول.

وتابع في تصريحاته لـ«المصري اليوم»،: «في الوقت يلي حماس بتقبض الثمن المادي والعسكري من إيران وبالمقابل الشعب بيخسر شهداء بدون أي نتائج أو مكاسب خلال الأربع حروب غير الخراب والدمار وتردي الوضع المعيشي والاقتصادي من سيئ لأسوأ».

واتفق معه المحلل السياسي طلال عوكل، في حديثه لـ«المصري اليوم»، ان هذا الأمر له علاقة بالانقسام الفلسطيني أولا، لأن هناك حالة تنافس وصراع سلطوي بين حماسو السلطة وتبادل اتهامات أيضًا على الساحة السياسية الفلسطينية.

وأوضح أن المواطن الفلسطيني عمليا يتعرض لخطابات متناقضة من قبل الفصائل، هذا أولا، وثانيا، هي أن الحروب السابقة، كانت فيها دمار كبير وعدد كبير من الشهداء والجرحى وبطبيعة الحال فإن الوضع الاقتصادي سئ للغاية، فضلا ع نالحصار الشديد، هناك بطالة ولا أفق لمستقبل جيد للشباب.

وأشار إلى أن الصمود الأخير في الحرب، أفرح اللشعب وهذا أمر جيد، لكن الانتصار لا يلمس الناس أي شئ لا في مأكلهم ولا مشربهم ولا مسكنهم المدمر، والمناخ اختلف في الحرب الأخيرة والشعب لمس أداء مختلف م نالمقاومة وأصبح واثقا أن المقاومة تستطيع ردع إسرائيل واحداث ضربات موجعة للاحتلال والحاق الأذى بهم.

وتابع: «لكن هذا لا يمحي تذمر الشارع الفلسطيني الذي بعد الحرب يعود لهمومه الحياتية وشمكلاته التي عصفت بها الحرب وتعصف بها يوميا الحصار، في الوقت الذي تستغل الفصائل لهجة الانتصار وتنسى الشعب وكأن الشعب يأكل انتصار».

وأكد أن المساءلة هنا تتعلق بتوابع جولات الفصائل في الخارج وحالة الانقسام ودور المقاومة هو سيكون الفيصل لحل مشكلات الشعب وليس كثرة الجولات التي لا يستفيد منها غير حماس وباقي الفصائل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى