#المصري اليوم -#اخبار العالم - «نصنع البهجة لهم».. مخيمات «أونروا» تسعى لمحو آثار صدمات التصعيد على أطفال غزة موجز نيوز

«نصنع البهجة لهم».. مخيمات «أونروا» تسعى لمحو آثار صدمات التصعيد على أطفال غزة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«أن تكون طفلا فلسطينيا يعني أنك حتما شهدت مستوى من الصدمة لم يتعرض له أقرانك في أي بقعة أخرى من العالم»، هكذا افتتح المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» فيليب لازاريني، فعاليات المخيمات الصيفية التي تدشنها المنظمة في قطاع غزة، أمس، على أن تستمر حتى 5 أغسطس، المقبل في 68 موقعاً بمشاركة 15 ألف طفل وطفلة داخل مدارس «أونروا» داخل القطاع المنكوب.

وتستهدف «أونروا» الحد من وطأة الصدمات النفسية التي تعرض لها أطفال قطاع غزة ما بعد العدوان الأخير على القطاع المحاصر منذ ما يزيد على 14 عاما، إذ افتتحت أمس الأحد، فعاليات نشاطها الصيفي في مخيماتها بغزة تحت شعار «نصنع البهجة لأطفالنا».

جانب من فعاليات "نصنع البهجة لأطفالنا"

وذكرت المنظمة الدولية في بيانٍ لها، أنها خصصت فعاليات النشاط الصيفي للطلبة من الصفوف من الأول وحتى التاسع، من مدارس «أونروا»، فيما ستخصص جانبًا من الأنشطة الترفيهية للأطفال ذوي القدرات الخاصة، بهدف تعزيز رفاهية الأطفال الجسدية والنفسية عبر توفير بيئة صديقة وملائمة، لا سما في أعقاب جولة تصعيد عسكرية مكثفة على قطاع غزة في مايو 2021«.

وأضاف البيان أن معلمي وباحثي الأونروا يسعون أثناء تواجد الأطفال في مواقع الألعاب والأنشطة الصيفية، لمساعدة الأطفال المشاركين على تجاوز العنف الذي شهدوه خلال الأزمة الأخيرة ومحو آثار الصدمات النفسية التي تبعتها.

جانب من فعاليات "نصنع البهجة لأطفالنا"

ولفت بيان الأونروا إلى أن أن معظم هؤلاء الطلاب وعائلاتهم تأثروا بشكل كبير بالحصار الذي لا يزال مفروضاً منذ 14 عاماً، فضلًا عن الآثار المضاعفة لجائحة «كوفيد– 19» التي ظهرت مع بداية 2020 وكذلك انتشار الفقر، ونقص الفرص الترفيهية في أماكن اللعب الآمنة.

وخلال افتتاح الفعاليات قال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني: «أن تكون طفلا فلسطينيا يعني أنك حتما شهدت مستوى من الصدمة لم يتعرض له أقرانك في أماكن أخرى من العالم».

وشدد أن الدعم النفسي يُعد من الأولويات الأساسية للأونروا في قطاع غزة عقب الأزمة الأخيرة، حيث تُنفذ أسابيع المرح، والرياضة، والألعاب في بيئة آمنة لأطفال غزة.

وعبر عن أمله أن تخفف هذه الأنشطة من ضغطهم النفسي، وتعزز استراتيجيات التكيف الإيجابية، مشيرًا إلى أن تنظيم أنشطة الصيف وفر عقود عمل محدودة المدة، يستفيد منها ما يقارب ألفي خريج جديد، ينتمي معظمهم إلى عائلات لاجئة في غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى