#المصري اليوم -#اخبار العالم - الصحة العالمية: المتحور الهندى أكثر فتكًا ومقاومة لـ«اللقاحات» موجز نيوز

قالت منظمة الصحة العالمية، إن المتحور الهندى من «كوفيد- 19»، هو أحد العوامل التى أدت إلى تفشى الفيروس بوتيرة متسارعة بالهند، لأنه أكثر عدوى وفتكًا، ومقاومة للقاحات. وقالت كبيرة العلماء فى المنظمة، سوميا سواميناثان، إن النسخة المتحورة «B1 617» التى اكتشفت فى الهند للمرة الأولى فى أكتوبر هى حتمًا أحد العوامل الأساسية فى تسريع انتشار الوباء وخروجه عن السيطرة فى ثانى أكبر بلد فى العالم من حيث عدد السكان. وأضافت سواميناثانان- طبيبة أطفال وباحثة هندية- أن منظمة الصحة العالمية تصنف هذا المتحور ضمن قائمة المتحورات الأكثر خطورة من النسخة الأصلية للفيروس، لأن قدرته على التفشى أكبر وكذلك قدرته على تخطى الدفاعات التى توفرها اللقاحات، كما أن معدل الوفيات التى تسجل لدى المرضى الذين يصابون به هى أعلى منها لدى المرضى الذين يصابون بالنسخة الأصلية.

وأوضحت أن هناك طفرات لهذا المتحور تزيد من معدلات انتقال العدوى، ويمكنها أن تجعله أيضًا مقاومًا للأجسام المضادة التى اكتسبها الجسم، سواء من خلال التطعيم أو من إصابته بالفيروس بصورة طبيعية. وقال وزير الصحة الروسى، ميخائيل موراشكو، إن السلالة الهندية وصلت بلاده، وتوقع الوصول للمناعة الجماعية ضد (كوفيد-19) فى روسيا، بحلول شهر سبتمبر المقبل. وواصلت الهند تسجيل أرقام قياسية فى الإصابات والوفيات بالفيروس، حيث ارتفع إجمالى حالات الإصابة أكثر من 400 ألف لليوم الرابع على التوالى حتى مع فرض العديد من الولايات إجراءات عزل عام صارمة للحد من انتشار الفيروس.

وسجلت وزارة الصحة الهندية 4092 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما رفع إجمالى الوفيات إلى 242 ألفًا و362، وارتفعت الإصابات بواقع 403 آلاف و738 حالة، ليصل الإجمالى منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون. ويؤكد خبراء، سبق أن أبدوا شكوكًا بالأعداد المعلنة رسميًا، أن الهند قد تبلغ ذروة هذه الموجة الوبائية بحلول نهاية مايو الجارى. وكشفت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن موعد إطلاق نظام العمل بـ«جوازات كوفيد»، شريطة أن يكسب شرعيته فى الاتحاد الأوروبى فى وقت مبكر من يونيو المقبل، موضحة أن الإعداد القانونى والفنى لهذه القضية يسير على قدم وساق. وتابعت: «للحصول على هذه الوثيقة، سيحتاج الشخص إلى تقديم دليل على أنه قد تم تطعيمه أو مرضه أو لديه أجسام مضادة، وسيكون من الممكن أيضًا تقديم اختبار سلبى لفيروس كورونا». واحتفل الإسبان فى جميع شوارع إسبانيا بانتهاء حالة الطوارئ الوطنية التى استمرت 6 أشهر لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى البلاد، واضطرت الشرطة فى مدريد لإخراج المحتفلين من ساحة بويرتا ديل سول المركزية، حيث كانت مشاهد الراقصين غير المُقَنّعين والغناء الجماعى تشبه الحياة الليلية قبل الوباء.