السودان: قد نلجأ لمجلس الأمن في قضية سد النهضة اشترك لتصلك أهم الأخبارأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، أن بلاده يمكن أن تلجأ إلى مجلس الأمن أو إلى التحكيم الدولي في قضية سد النهضة الإثيوبي، موضحا أن كل المفاوضات الماضية بشأن السد لم تصل إلى نتائج، وآخرها هذا الأسبوع في العاصمة الكونغولية كينشاسا. وأوضح البرهان إن مفاوضات سد النهضة استغرقت وقتا طويلا و«لم تصل إلى نتائج»، مشيرا إلى أن الخرطوم كانت تعتقد أن الحلول الأفريقية هي الأفضل للأزمة لكن «اتضح لنا أن الوساطة الأفريقية تحتاج إلى مساندة، وقدمنا عرضا بتوسيط الاتحاد الأوروبي وأمريكا». كما أشار إلى أنه «بالتأكيد يمكن اللجوء إلى مجلس الأمن في أزمة سد النهضة، واللجوء للتحكيم الدولي». في سياق متصل، أكد البرهان، أن هناك تفهم جيد مع مصر في «مسألة مدينة حلايب»، على خلفية مطالبة الخرطوم في أكثر من مناسبة اعتبار المدينة الحدودية بين البلدين تابعة للسودان، مقابل تمسك مصر بتبعية تلك المدينة إليها. وقال البرهان، «لدينا تعاون عسكري لم ينقطع مع مصر، ومسألة حلايب لدينا تفاهم جيد بشأنها مع القاهرة، ولا نريدها شوكة في خاصرة العلاقات معها». من جانبه أنتقد وزير الموارد والري السوداني، ياسر عباس موقف أثيوبيا من مفاوضات سد النهضة. وقال خلال تصريحات له اليوم «إن بلادنا ستحمي مصالحها وسلامة مواطنيها بكل الخيارات الممكنة وفق القانون الدولي ضد أي إجراء أحادي بخصوص سد النهضة». وتابع: «إثيوبيا برفضها الوساطة الرباعية، تعمل على شراء الوقت والشروع في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق». وذكر وزير الري السوداني أن الوساطة الرباعية تعني تقريب وجهات النظر وتقوية الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق بخصوص ملء وتشغيل سد النهضةوأنبه وزير الري السوداني أنه لا يمكن للوسطاء في قضية سد النهضة أن يحلوا محل المفاوضين كما تدعي إثيوبيا. وفي أخر التطورات بشأن مفاوضات سد النهضة، أجتمع وزراء خارجية وري الدول الثلاث، في العاصمة الكونغولية «كينشاسا»، خلال يومي 4 و5 أبريل الجاري، فيما لم تحقق جولة تقدمًا ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات. وتصر اثيوبيا على الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو المقبل، فيما ترفض كل من مصر والسودان أي إجراء أحادي فيمات يخص السد دون التوصل لاتفاق. الوضع في مصر اصابات 185,922 تعافي 143,575 وفيات 10,954