#المصري اليوم -#اخبار العالم - التحالف العالمي للقاحات يحذر من تأخير تطعيم لقاح كورونا : سنرى سلالة جديدة موجز نيوز

مع نقص إمدادات لقاح كورونا التي تواجهها مبادرة برنامج كوفاكس العالمي «Covax»، والتي تعتبر المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمصنعين لضمان توفر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

قال أحد قادة مبادرة اللقاحات لمنظمة الصحة العالمية إنه يجب نشر جرعات فيروس كورونا في أكثر من 84 دولة في الأسبوعين المقبلين، من 100 دولة في الوقت الحالي.

وقال سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين Gavi Alliance- وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تعمل على توفير اللقاحات للبلدان النامية- لموقع سي بي إس نيوز: «إذا كان لدينا المزيد من جرعات لقاح كورونا ، فيمكننا توفيرها».

وأضاف بيركلي: «ما نتحدث عنه الآن هو في النهاية الوصول إلى مرافق التصنيع الكبيرة، وبمجرد تلبية احتياجات الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، على سبيل المثال، يمكن حقًا استخدام هذه المصانع للتشغيل لبقية العالم».

وأشار بيركلي إلى أن: «التحدي الكبير هنا هو عدم المساواة الذي نتحدث عنه بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ونحن في أمان فقط إذا كان الجميع آمنين، ولا شيء يخبرنا بهذا مثل السلالات الجديدة من فيروس كورونا، لأنه إذا كان لدينا عدد كبير من السكان لم يتم تطعيمهم، فهناك خطر أن نرى سلالات جديدة تظهر وستستمر في الانتشار عبر العالم.

وأوضح بيركلي إن كوفاكس أكبر برنامج تطعيم عالمي في التاريخ، وقدم طلبات لأكثر من ملياري جرعة، لكن معظمها سيأتي في النصف الثاني من العام. وربط التأخير بـ «التلقيح القومي»، وهذا يعني أن هناك جرعات لقاح كورونا أقل متاحة.

وذكر ان الهند على سبيل المثال، هي أكبر مورد للقاحات إلى العالم النامي، وقد خفضت صادراتها من اللقاحات في محاولة لتطعيم الناس في المنزل بشكل أسرع استجابة لموجة جديدة من تفشي وباء كورونا الجديد.

وقال بيركلي: «توقعنا، في مارس وأبريل حوالي 90 مليون جرعة لقاح كورنا ، ونعتقد أننا سنحصل على أقل بكثير من ذلك بكثير، وهذه مشكلة».

وأضاف بيركلي إن الولايات المتحدة كانتا: «مؤيدًا رائعًا للتحالف العالمي للقاحات والتحصين وكوفاكس».

ووفقا لبلومبيرج يأمل بيركلي في مرحلة ما أن توفر الولايات المتحدة الوصول إلى القدرة التصنيعية، وقال: «بمجرد تلبية احتياجات الولايات المتحدة، يمكن حقًا استخدام هذه المرافق للتشغيل لبقية العالم، مما قد يساعد في وقف الوباء الحاد من فيروس كورونا».

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية سارت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعالم المتقدم بشكل عام إلى الأمام في برامج التطعيم الخاصة بها منذ الموافقة على الحقن الأولى في أواخر عام 2020. بينما على الجانب الآخر هناك أكثر من 30 دولة لم تبدأ بعد أو بالكاد بدأت في تطعيم لقاح كورونا، بما في ذلك الكثير في أفريقيا.