حالات انتحار بين البيطريين في أمريكا .. الديون وخلافات الزبائن أبرز الأسباب اشترك لتصلك أهم الأخبارشكلت جائحة كورونا تحديا لكثير من الناس ، ولكن صارت عبئا ثقيلا يشكل ضغطا عصبيا وإرهاقا و ديونا تعجيزية فضلا عن المشكلات الأخلاقية . وتعتبر فئة الأطباء البيطريين من بين الفئات التي أصيبت بأضرار جائرة جسيمة رغم أنها كانت تحارب بصمت في ذلك الوقت العصيب . وفي هذا السياق حذرت الرابطة الأمريكية للأطباء البيطريين، من الانتحار بين العاملين في الوسط ، حسب الدراسات التي أجريت في هذا الشأن ، قائلة إن واحدا من بين ستة أطباء يفكرون في الانتحار . وقال تقرير لإذاعة "إيه بي سي " الأمريكية اليوم إن جائحة كورونا جعلت المشكلة تزداد سوءا ، مشيرا إلى أن الطبيبات البيطريات يملن بنسبة 2.4 ضعف إلى الموت انتحارا مقارنة بالأطباء الذكور والذين ينتحرون بمعل 1.6 ضعف . وقالت الدكتور كارولين جورني ، والتي تدير مجموعة تتصدى لخسائر البيطريين ، و تتبنى مشكلاتهم :"كرست حياتي كلها لمساعدة الحيوانات وكلن هذه الظروف الخارجية تمنعي من مساعدت ، وأقولها صراحة أن أي شخص يعمل في الطب البيطري لا يحصل على المال ". في حين أضافت الدكتور ماريانا باردو ، وهي طبيبة بيطرية من لونج آيلاند ، إن هذه المشكلات تشكل صراعا يوميا مع الزبائن ومن ثم يواجه الطبيب البيطري معضلة أخلاقية بين حقه وبين واجبه كطبيب بيطري يحاول المساعدة في علاج الحيوانات . وتابعت :"نتعرض للهجوم بسب ذلك فإذا لم يستطع الزبائن دفع قيمة الكشف والعلاج نظير الرعاية الطبية ، نكون نحن المذنبين " وأشار التقرير إلى أن زميل برادو جوش سميث وهو يعمل طبيبا بيطريا أقدم على الانتحار بعد الضغوط الهائلة التي تعرض عليها ولم يحتملها والتي تتمثل في الديون المتراكمة . وأشار التقرير إلى أن باردو ، تقوم هي وآخرون بمحاولة دعم الصحة النفسية للعاملين في مجال الطب البيطري ، حيث يقدمون نصائح واستشارات و خدمة دعم وتوعية عبر شبكة الانترنت . الوضع في مصر اصابات 185,922 تعافي 143,575 وفيات 10,954