#المصري اليوم -#اخبار العالم - 6 ملايين إسرائيلي يتوجهون للتصويت في انتخابات «الكنيست» غدًا موجز نيوز

6 ملايين إسرائيلي يتوجهون للتصويت في انتخابات «الكنيست» غدًا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يتوجه الإسرائيليون، غدا، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الرابعة التي تجرى خلال سنتين في محاولة لتشكيل حكومة جديدة تؤدي مهامها لولاية كاملة من 4 أعوام.

وتشير البيانات الرسمية الإسرائيلية إلى أن 6 ملايين و578 ألفًا و84 إسرائيليًا يملكون حق التصويت، منهم نحو 600 ألف يقيمون خارج إسرائيل ولا يمارسون هذا الحق في مكان إقامتهم، ما يعني أن الأحزاب الإسرائيلية تتنافس على حوالى 6 ملايين صوت لضمان مقعد في البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) البالغ عدد مقاعده 120 مقعدًا. وبينما تتطلع أحزاب للفوز بالأغلبية التي تمكنها من تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، إلا أن ميزان القوى السياسية الحالى في إسرائيل يُصعب من هذه المهمة، وسط تشاؤم من جانب المراقبين الذين يتوقعون استمرار حالة الضبابية والشلل السياسى في إسرائيل لما بعد الانتخابات لعدم قدرة أي طرف على حسم السباق الانتخابى بالشكل المطلوب.

مظاهرة حاشدة أمام مقر إقامة نتنياهو تطالب برحيله لتورطه فى قضايا فساد

بحسب تقارير إسرائيلية، تشهد الساحة السياسية الآن نوعًا من التعادل بين طرفى المعادلة التي يمثل جانبها الأول معسكر المؤيدين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بينما يمثل جانبها الآخر معسكر المعارضين له الذين يحاولون الإطاحة به من كرسى رئاسة الحكومة الذي يتربع عليه منذ نحو 12 عامًا.

وتشير استطلاعات الرأى إلى أن إسرائيل ستظل أمام نفس المشهد الذي توجهت بسببه إلى انتخابات رابعة. وتوقع استطلاع رأى نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن يحصل حزب الليكود على 31 مقعدا في الكنيست، مقابل 18 مقعدا لحزب «يش عاتيد»، و10 لحزب «يمينا»، أما حزب «أمل جديد» فيحصل هو الآخر على 10 مقاعد، القائمة العربية المشتركة 8، شاس 8، يهودية التوراة 7، إسرائيل بيتنا 7، العمل 6، الصهيونية الدينية 5، «أزرق أبيض» 4، ميرتس اليسارى 4، والقائمة العربية 4 مقاعد.

ووعد نتنياهو بإطلاق رحلات جوية مباشرة إلى السعودية إذا فاز في الانتخابات، وقال في مقابلة مع القناة «13» الإسرائيلية، مساء أمس الأول، مخاطبا جمهوره: «سأؤمن لكم رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة!».

وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، كانت التكهنات دائمًا عالية في العام الأخير لإدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بأن مثل هذه العلاقات ستؤتى ثمارها تحت عنوان «اتفاقيات إبراهيم»، التي أقامت فيها إسرائيل علاقات طبيعية مع 4 دول عربية، لكن العلاقات الطبيعية مع السعودية لم تتحقق حتى الآن، ومع ذلك منحت السعودية إسرائيل حق عبور أجوائها، وهو أمر حرمته في الماضى.

وفى مقابلته مع القناة «13» روج نتنياهو لهذه الاتفاقيات الأربع، ووعد بإتمام 4 صفقات أخرى، وتجاهل الانتقادات فيما يتعلق بفشل اللقاء الذي تم إلغاؤه في نهاية المطاف مع ولى عهد أبوظبى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

أما فيما يتعلق بتورط نتنياهو في عدة قضايا فساد تنظرها المحاكم الإسرائيلية في الوقت الحالى، فقال رئيس الوزراء الإسرائيلى إنه سيفوز بقضيته، وإنه «لا يخشى مناظرة زعيم المعارضة، يائير لابيد، وأنه يريده أن يعلن ترشحه لرئاسة الوزراء أولًا».

وجاء ذلك بعد أن دعا لابيد نتنياهو إلى إجراء مناظرة انتخابية تليفزيونية على طريقة المناظرات الانتخابية التي تجرى في الولايات المتحدة بين المرشحين الأساسيين، مشيرا إلى أن «الدولة ليست لعبة بيد شخصيات سياسية».

وادعى نتنياهو أنه يعارض إلغاء محاكمته بتهم «الفساد وخيانة الأمانة والاحتيال»، وقال: «أولًا وقبل كل شىء لا توقفوا المحاكمة.. ثانيا، هذه الاتهامات الملفقة ستنهار أمام أعيننا». وأضاف: «سأحاكم وسأفوز في هذه المحاكمة، والمحاكمة الأكثر إثارة للاهتمام هي تلك التي ستجرى في هذه الانتخابات، الجمهور سيقرر وليس المدعين».

وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تظاهر آلاف الإسرائيليين خارج مقر إقامته في القدس الغربية، مطالبين برحيله من المنصب.

وسار المحتجون، مساء أمس الأول، في شوارع أغلقتها الشرطة أمام حركة المرور وهم يحملون الأعلام ويقرعون الطبول ويطلقون أبواق السيارات ويرددون هتافات تطالب بتنحى نتنياهو، البالغ من العمر 71 عاما. وكان الحشد أكبر من احتجاجات أخرى سابقة مناهضة لنتنياهو خلال الشهور الماضية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 20 ألفا. وترتكز أصوات المطالبين برحيل نتنياهو على اتهامه بقضايا الفساد وسوء إدارة أزمة وباء فيروس كورونا في إسرائيل.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم» أن نتنياهو يعمل على سحب أصوات الناخبين اليمينيين بهدف دحر نفتالى بينيت وتتويج سموتريش زعيمًا للصهيونية الدينية.

ووفقًا لوثيقة كشفت عنها الصحيفة تقوم الخطة على محاولة مقارنة عدد مقاعد كتلة الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش بمقاعد حزب «يمينا» بزعامة نفتالى بينيت، وإن أمكن تجاوزها بهدف تنصيب سموتريتش كزعيم للصهيونية الدينية مكان بينيت.

وقالت الصحيفة: «سموتريتش في جيب نتنياهو، لذلك يفضل نتنياهو العودة إلى الأيام التي كان يسيطر فيها على الصهيونية المتدينة».

وتوقع رئيس تحالف «يمينا» نفتالى بينيت بأنه سيجلس في نفس الائتلاف مع رئيس حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، وذكر تقرير القناة الإسرائيلية (12) أن نفتالى بينيت خاطب جدعون ساعر قائلا: «نحن هنا لإحداث التغيير، وسنكون أقوى معًا في تحالف واحد».

وكان ساعر قد قال في تصريح للقناة الإسرائيلية إنه لن ينضم إلى ائتلاف يقوده نتنياهو، وأضاف أن «مهمته» تتمثل في منع نتنياهو من الحصول على أغلبية في انتخابات الغد.

الوضع في مصر

اصابات

185,922

تعافي

143,575

وفيات

10,954

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى