#المصري اليوم -#اخبار العالم - رغم عدم تحقيق تقدم.. نهج بايدن في التعامل مع إيران يلقى إشادة (تقرير) موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - رغم عدم تحقيق تقدم.. نهج بايدن في التعامل مع إيران يلقى إشادة (تقرير) موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - رغم عدم تحقيق تقدم.. نهج بايدن في التعامل مع إيران يلقى إشادة (تقرير) موجز نيوز

رغم عدم تحقيق تقدم.. نهج بايدن في التعامل مع إيران يلقى إشادة (تقرير)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ربما أثار رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن التخفيف المسبق للعقوبات المفروضة على إيران غضب حكام طهران من رجال الدين، لكنه نال بعض الثناء في الداخل على الرغم من فشله حتى الآن في جذب إيران إلى المحادثات النووية أو ردع الهجمات على القوات الأمريكية في العراق.

وقال إليوت أبرامز، المبعوث الخاص للرئيس السابق دونالد ترامب لإيران، إن عدم استعداد بايدن لتخفيف العقوبات على طهران قبل أي محادثات بين الجانبين لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 «منطقي».

وقال أبرامز «التفاوض هو دائما أخذ وعطاء لكن ينبغي ألا ندفع لهم فقط مقابل التمتع بصحبتهم على طاولة المفاوضات».

وأورث ترامب بايدن مشكلة مزعجة بعدما انسحب من الاتفاق النووي الذي فرض قيودا على برنامج إيران النووي ليجعل من الصعب عليها تطوير قنبلة ذرية، وهو طموح تنفيه طهران، مقابل رفع العقوبات.

والمحصلة هي تحد دبلوماسي وعسكري فيما يسعى بايدن إلى إحياء الاتفاق وتوسيعه في نهاية المطاف لوضع قيود أكبر على برنامج إيران النووي وتطويرها للصواريخ فضلا عن تقييد أنشطتها الإقليمية.

ويثير المديح الذي كاله مسؤول جمهوري للرئيس الديمقراطي الدهشة، نظرا للفجوة بين الحزبين السياسيين ويسلط الضوء على تحركات بايدن المتوازنة وهو يحاول إحياء الاتفاق دون أن يتعرض لانتقادات من الجمهوريين.

ووصف محللون نهج بايدن تجاه إيران بأنه ماهر في الحفاظ على تأثير العقوبات الذي ورثه عن ترامب وبالتالي يوفر الحماية لنفسه من الانتقادات المحلية، في الوقت الذي يتخذ فيه موقفا أكثر تشددا بشأن الهجمات الصاروخية التي يشنها وكلاء إيران في العراق.

وشنت واشنطن غارات جوية على مقاتلين مدعومين من إيران في سوريا يوم 25 فبراير شباط ردا على هجوم صاروخي في 15 من الشهر نفسه على قاعدة تستضيف قوات أمريكية في أربيل بالعراق، مما أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي وإصابة متعاقدين أمريكيين وجندي أمريكي.

وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون لرويترز إن بايدن وافق على الخيار الأكثر محدودية، قائلين إنه يهدف إلى إبلاغ طهران بأن واشنطن لن تقبل مقتل أو إصابة مواطنين أمريكيين لكنها لا تريد تصعيدا عسكريا.

وقال مسؤولو الدفاع إنهم لا يتوقعون توقف الهجمات الصاروخية على الأفراد الأمريكيين في العراق بعد ضربة واحدة في سوريا، لكنهم قالوا إنهم يهدفون إلى التأكيد على أنه رغم أن الدبلوماسية هي الخيار الأول، فإن الخيار العسكري متاح.

*الدبلوماسية والمعارضة المحلية

في الوقت الذي قال فيه السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة جيرار أرو إن بايدن كان بارعا في دبلوماسيته المبكرة والضربات الجوية الأسبوع الماضي، فقد لمح إلى أن فريق الرئيس أجاد اللعب بما في جعبته من أوراق عندما رفض مطالب إيران بتخفيف العقوبات على الفور.

وقال أرو «لم يفعلوا ذلك لأنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك محليا.. (أن يبدوا وكأنهم) يقدمون تلك الهدية للإيرانيين».

وقال كليمنت ثيرم، الخبير في شؤون إيران في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، إن بايدن تجنب إثارة معارضة داخلية لكن ذلك لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.

وقال «إنهم ماهرون بمعنى أنهم لن يبددوا نفوذهم السياسي بعد الانتخابات مباشرة لمد يدهم إلى حكومة إيرانية مكروهة في الولايات المتحدة على مدى الثلاثين عاما الماضية».

وانتقد ترامب الاتفاق النووي لعام 2015 لفشله في كبح جماح دعم إيران لقوات بالوكالة، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية بعد الانسحاب من الاتفاق في 2018.

وبعد انتظار لمدة عام، اتخذت إيران خطواتها الخاصة لانتهاك الاتفاق من خلال توسيع أنشطتها النووية. كما كثف الوكلاء المدعومون من إيران هجماتهم خلال صيف 2019، بما في ذلك على ناقلات النفط في الخليج وعلى البنية التحتية النفطية السعودية.

ونفت طهران مسؤوليتها عن أي من الهجمات، سواء التي وقعت في العراق أو استهدفت حركة الشحن في الخليج أو على منشآت سعودية من قبل الحوثيين في اليمن.

قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن يوم الأحد إن إيران رفضت عرضهم الأول، وهو عرض لمحادثات يستضيفها الاتحاد الأوروبي بين إيران والقوى الست الكبرى في الاتفاق وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ورد مسؤولون أمريكيون بهدوء وقال أحدهم يوم الأحد «لا نعتقد أن هذه نهاية الطريق».

وذكر مصدران اليوم الخميس أن إيران أرسلت إشارات مشجعة في الأيام الأخيرة بشأن المحادثات بعد أن ألغت القوى الأوروبية خططا لانتقاد طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن إدارة بايدن يجب أن تتجنب السيناريو الذي يوافق فيه رئيس على أمر ما ثم يأتي خليفته ليغيره. وهذا يعني كسب دعم الديمقراطيين والجمهوريين.

وقال المصدر «ما يجب بناؤه هو إطار عمل أكثر توافقية ويلقى دعما من الحزبين بحيث يصمد عندما تتغير الإدارات».

الوضع في مصر

اصابات

183,010

تعافي

141,347

وفيات

10,736

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى