#المصري اليوم -#اخبار العالم - «تكدير السلم العام».. تهمة جديدة تواجه زعيمة ميانمار «المعتقلة» موجز نيوز

تواجه زعيمة ميانمار «المخلوعة» أونج سان سو تشي أربعة اتهامات وجههتا لها «الزمرة العسكرية» التي أطاحت بها، في حين أنها لم تظهر علانية منذ الانقلاب الذي نظمه الجيش الشهر الماضي، ولكنها ظهرت في المحكمة عبر رابط «فيديو».

وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية في تقرير لها اليوم الاثنين إن «سو تشي» التي اعتقلها الجيش منذ شهر مضى تواجه ما مجموعه أربعة اتهامات، ربما تمنعها من الترشح في الترشح لخوض انتخابات في المستقبل إذا تم إدانتها.

وأضاف التقرير نقلا عن محاميها مين سو أنه تم الإعلان اليوم عن تهمة جديدة بمقتضى قانون العقوبات بالبلاد والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، والذي يحظر من نشر معلومات من شأنها أن تسبب في إثارة الفزع أو الإزعاج أو تكدير السلم العام، لافتا إلى أن هناك تهمة أخرى أضيفت للائحة الاتهامات بمقتضى قانون الاتصالات.

وظهرت خلال المكالمة المرئية «فيديو كول» بصحة جيدة رغم أنه بدا عليها انخفاض الوزن، في حين تعقد الجلسة القادمة في 15 مارس الجاري، حسب تصريحات المحامي لوكالة رويترز.

وتواجه أونج سان سو تشي اتهامات بحيازة أجهزة اتصالات جرى استيرادها بشكل غير مشروع، وانتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية بسبب كسر قيود فيروس كورونا.

وذكر تقرير الجارديان أن جلسة الاستماع التي عقدت اليوم جاءت عقب يوم أمس الذي شهد أحداث عنف عمت ميانمار كلها، وذلك عندما استخدمت قوات الأمن القوة «القاتلة» ضد المتظاهرين السلميين، موضحا أنها أطلقت الذخيرة الحية على حشود المتظاهرين في عدة بلدات ومدن، فضلا عن القنابل اليدوية والرصاصات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع وانتشار أفراد الشرطة مدعومين بقوات الجيش.

وقالت الأمم المتحدة في تقديرها إن ما لايقل ن 18 شخصا لقوا حتفهم في أعمال العنف إلى جانب إصابة 30 آخرين في حين تم اعتقال المئات من بينهم عدد كبير من الأطباء.

و عبر عدد من الحكومات عن غضبها إزاء حوادث القتل، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حين حث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمع الدولي على إرسال إشارة واضحة للجيش بضرورة احترام إرادة شعب ميانمار التي عبر عنها في الانتخابات وأن يتوقف عن القمع.