#المصري اليوم -#اخبار العالم - الولايات المتحدة وإيران «تريدان» إحياء الاتفاق النووي.. فمن يخطو الخطوة الأولى؟ (تقرير) موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - الولايات المتحدة وإيران «تريدان» إحياء الاتفاق النووي.. فمن يخطو الخطوة الأولى؟ (تقرير) موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - الولايات المتحدة وإيران «تريدان» إحياء الاتفاق النووي.. فمن يخطو الخطوة الأولى؟ (تقرير) موجز نيوز

الولايات المتحدة وإيران «تريدان» إحياء الاتفاق النووي.. فمن يخطو الخطوة الأولى؟ (تقرير)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

طلب الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، الأربعاء، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بـ«الأفعال لا الأقوال» إذا كان يريد إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وذلك في أحدث تحد بايدن ليتخذ الخطوة الأولى من أجل كسر جمود الوضع.

وحددت طهران لبايدن موعدا نهائيا في الأسبوع المقبل كي يبدأ في التراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، وإلا ستتخذ إيران أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق النووي بحظر عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها.

وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون: «سمعنا الكثير من الأقوال والوعود الجميلة التي انتُهكت على أرض الواقع، لا جدوى من الكلام والوعود، هذه المرة نطلب التطبيق العملي للوعود فقط والوفاء بها وإذا لمسنا ذلك في الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضا».

ويسعى بايدن إلى العودة للاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وكان إنجازا كبيرا لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما حتى انسحب منه ترامب في 2018.

لكن على الرغم من أن طهران وواشنطن تقولان الآن إنهما تريدان إحياء الاتفاق، فإنهما تختلفان بشأن من يتعين عليه اتخاذ الخطوة الأولى.

فإيران تقول إنه يجب على الولايات المتحدة أولا رفع العقوبات التي فرضها ترامب، فيما تقول واشنطن إن على طهران العودة أولا إلى الالتزام بالاتفاق الذي بدأت انتهاكه بعد إعادة فرض العقوبات.

أما اوروبا وإبرازا للضرورة الملحة لحل دبلوماسي للأزمة أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالا هاتفيا نادرا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني حثت خلاله طهران على اتخاذ خطوات تضمن عودتها إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

وقال المتحدث باسم ميركل في بيان إنها قالت لروحاني «حان الوقت الآن لأن تبعث رسائل إيجابية تخلق الثقة وتزيد الفرص أمام حل دبلوماسي».

وتسارعت وتيرة انتهاكات إيران للقيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق في الأشهر الأخيرة وبلغت ذروتها عندما أعلنت أنها ستوقف في 23 فبراير عمليات التفتيش التي تجريها وكالة الطاقة الذرية بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها.

فيما أكدت وازرة الخارجية الفرنسية، أن القوى الأوروبية ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بشأن إيران الخميس.

وتحاول واشنطن عدم تقييد إيران لعمل المنظمات الدولية بالتفتيش، فتعد عمليات التفتيش، التي يمكن أن تُجرى في أي مكان خارج المنشآت النووية الإيرانية المعلنة، لازمة بموجب جزء من الاتفاق يعرف باسم «البروتوكول الإضافي».

وفي أحدث تحرك من جانبها لزيادة الضغط على واشنطن أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز آي.آر-2إم في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز. جاء ذلك في تقرير للوكالة الأربعاء.

وذكرت وسائل إعلام دولية في الأول من فبراير الجاري أن إيران قامت بتشغيل سلسلة ثانية من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2 إم في محطة نطنز لتخصيب الوقود وكانت تقوم بتركيب اثنتين أخريين.

وينص اتفاق إيران مع القوى الكبرى المبرم عام 2015 على أنه لا يمكنها التخصيب إلا في محطة تخصيب الوقود باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول الأقل كفاءة بكثير آي.آر-1.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تحث إيران على التراجع عن قرار تقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف برايس في مؤتمر صحفي: «يجب على إيران عكس هذه الخطوات والامتناع عن اتخاذ خطوات أخرى، من شأنها أن تؤثر على ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي يعتمد عليها العالم بأسره».

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأطراف الأوروبية في الاتفاق، والتي حثت طهران على ألا توقف عمليات التفتيش تلك، ستبحث الأمر مع الولايات المتحدة غدا الخميس.

وقلل روحاني من أهمية عملية التفتيش التي تجريها الوكالة بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها قائلا إن وقفها لن يكون «خطوة كبيرة» لأن إيران ستظل تمتثل إلى الالتزامات بموجب ما يُعرف باسم اتفاق الضمانات مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وقال خلال اجتماع للحكومة بثه التلفزيون «سنوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي يوم 23 فبراير وما سيتم تنفيذه سيستند إلى الضمانات.

وتحاول إيران أن تقنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن البروتوكول الإضافي هو خطوة أبعد من الضمانات التي تريدها أمريكا، حيث قال كاظم غريب عبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم إن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي سيزور طهران يوم السبت لمناقشة كيفية التعاون معها في ضوء عزمها خفض التعاون مع الوكالة الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية بنسختها باللغة الفارسية، بأن أولوية إيران الحفاظ على إطلاق يديها في المنطقة، وليس العودة للاتفاق النووي، وذكرت أن بايدن تحمل العديد من أوجه الشبه في اليمن وتدخلات إيران مع مبادرة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن لبنان، وتواجه كلتا المبادرتين، التي كان من المتوقع أن يكون لها القدرة على حل أزمات البلدين أو على الأقل التمهيد لذلك.

وأشارت إلى أن أزمات تمثل عقبات في المنطقة مثل اليمن ولبنان ليست مجرد نزاعات داخلية على السلطة، لكنها جزء أصيل من قضية أكبر جوهرها دور إيران في المنطقة.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لن تبادر برفع العقوبات لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، حسب مقطع من مقابلة لبرنامج Face the Nation عبر قناة CBS، أول الأسبوع الجاري.

وحين تساءلت مذيعة CBS نورا أودونيل وفق ما نقلته شبكة «سي إن إن» الامريكية: «هل سترفع الولايات المتحدة العقوبات أولاً من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات؟»، سريعًا أجاب بايدن: «لا»، ثم أومأ برأسه مؤكدًا عندما سألته أودونيل ما إذا كان يتعين على إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم أولا.

وقال الرئيس الأمريكي، إنه لم تسنح له الفرصة بعد للاتصال بالرئيس الصيني شي جينغ بينغ، مضيفا أنه لا يوجد سبب لعدم الاتصال به.

أما عن إسرائيل التي تخشى من الاتفاق النووي أن يعاد دون تعديله، قالت وسائل اعلام عبرية مساء الاربعاء ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث هاتفياً مع بايدن بعدما أثارت إسرائيل جدلا بعدم محادثة بايدن لنتنياهو بعد فوزه على عكس مع فعله مع زعامء العالم.

وذكرت القناة 13 العبرية ان نتنياهو ناقش مع بايدن القضية الإيرانية وتعزيز التطبيع، والتحديات في المنطقة، بعدما اكدت وسائل إعلام إسرائيلي منذ يومين أن هناك اختلاف في وجهات النظر بين أمريكا وإسرائيل حول الملف الإيراني والفلسطيني، أيضًا، حيث اكد نتنياهو وقتها أن رغم الخلافات فإسرائيل لن تمسح بأي اتفاق يهدد أمنها وأن الاوالوية الاولى لنتنياهو هو الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها فقط دون النظر لأي اتفاقات دولية.

صحيفة «لوموند» الفرنسية، ترى أن إسرائيل تخشى من تصعيد إيران النووي مع اقتراب المفاوضات، ووفقًا للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، على حد قول الصحيفة فإن الأمر سيستغرق من طهران ما يقرب من عامين للحصول على سلاح نووي إذا أراد النظام تجاوز هذا الحد، رغم محاولة وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكين، طمانة إسرائيل في هذا الأمر.

واوضحت الصحيفة ان إسرائيل تشعر بالحرج وبالقلق أيضًا بعد تنامي فرص إيران التي تماطل في الوقت لتقوم بتخصيب اليورانيوم قدر المستطاع، وهذا يسبب قلقا وإحراجًا في تل أبيب، في الوقت الذي يريد فيه نتنياهو التأثير على حالة الطوارئ الدبلوماسية الرئيسية للإدارة الديمقراطية.

وأضافت أن إسرائيل لديها نافذة ضيقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتفاق النووي الإيراني الدولي لعام 2015، التي لطالما شجبت إسرائيل هذه «الصفقة» وتعتبر هذه المحادثات الغربية مع إيرانحافزًا قصير المدى، وبالنسبة لطهران، فإن المحادثات قصيرة المدى مفيدة لمواصلة تصعيدها النووي، ولمضاعفة الحوادث الإقليمية، لإرباك المشهد على الغرب،

وذكرت أن هذا التهديد الإيراني، قد رسم للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في تقريرها السنوي للتنبؤ، الإثنين 8 فبراير، صورة مختلطة ومفيدة، حيث اجتهدت المخابرات الإسرائيلية بتحليل يتجنب التوصيات السياسية الغربية التي تفيد إيران.

ووفق تحليل «لوموند» فإن على وجه الخصوص، لا تتبنى هذه الهيئة الاستخباراتية الإسرائيلية تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي أثار انتقادات نهاية شهر يناير المنقضي، من خلال إدانته علناً للاتفاقية الدولية لعام 2015 وأي محاولة للعودة إلى حتى على حساب التعديلات.

على عكس السيد كوخافي، فإن الاستخبارات الإسرائيلية لا تدعي أن طهران مصممة على الحصول على سلاح نووي واستخدام، ولكن بالنسبة للوقت اللازم لتجاوز هذه العتبة، فإذا اختارت إيران، فإن هذا السلاح النووي ليس مقلقًا لإسرائيل، وفق ما نقلت الصحيفة، بعد تحديد المخابرات الإسرائيلية بأن إيران تستطيع في أقل من عامين بقليل من امتلاك سلاح نووي، مع الأخذ في الاعتبار ليس فقط إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن أن يتراكم في غضون بضعة أشهر، ولكن أيضًا التجميع الفعلي للرأس الحربيو النووية.

فهذه الفترة، وهي نفس الفترة التي استندات إليها المخابرات الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستكون جاهزة للرد العسكري على إيران قبل امتلاك طهران السلاح النووي.

ورغم استهدافات التي طالت إيران منذ يوليو الماضي، في انفجار موقع تحت الأرض لأجهزة تخصيب اليورانيوم المتقدمة في «نطنز»، وفي ديسمبر، تم قتل المدير التاريخي للفرع العسكري للقوة النووية الإيرانية، محسن فخري زاده، فغن إسرائيل دائما كانت متهمة من قبل إيران

ووفق الصحيفة فإن واشنطن ستحذر تل أبيب في وقت كاف إذا استشعرت فشل المحادثات مع إيران، حتى تتمكن إسرائيل من التحضير للرد العسكري.

الوضع في مصر

اصابات

174,426

تعافي

135,349

وفيات

10,050

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى