[real_title] أجرى وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، اتصالا هاتفيًا بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، وناقش الاثنان العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلديهما، وهنأ الوزير السعودي بلينكين على تعيينه في أعلى منصب دبلوماسي في الولايات المتحدة . ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فيرتشافت الألمانية، يُعد هذا أول اتصال رفيع المستوى بين حكومتي الرياض وواشنطن بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه لن يدعم العمليات القتالية بعد الآن في اليمن، حيث تدور حرب أهلية طاحنة. وأعلنت إدارة بايدن أنه سيتم تعليق مبيعات الأسلحة وسيعمل الممثل الأمريكي الجديد لليمن، تيموثي ليندركينج، للوصول إلى حل سلمي للصراع، مما يشير إلى أنّ بايدن يسعى لإثناء السعودية عن مواصلة الانخراط في حرب اليمن، وفق الصحيفة. وبحسب المعلومات الاستخباراتية، تمت سابقًا الموافقة على مبيعات أسلحة بالمليارات للرياض، حيث تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع السعودية باعتبارها حليفًا وثيقًا بسبب موقفها المتشدد من إيران، ولذلك أحبط الرئيس الجمهوري وقف مبيعات الأسلحة الذي قرره الكونجرس الأمريكي باستخدام حق النقض. السعودية تجدد دعمها لحل سياسي ورد المتمردون الحوثيون بحذر على التغيير في السياسة الأمريكية الذي أعلنه بايدن، حيث غرد محمد عبد السلام، كبير مفاوضي الحوثيين، على تويتر: "لن يكون هناك سلام حقيقي حتى ينتهي العدوان ويُرفع الحصار". وفي الغضون، جددت السعودية دعمها لحل سياسي في اليمن، إذ أفادت وكالة الأنباء السعودية، السبت، أنّ المملكة ستعمل مع المبعوث الأمريكي، ليندركينج، والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية بالصراع للتوصل إلى حل. ولفتت الصحيفة إلى أنّه خلال الحرب الأهلية في اليمن تعرضت المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات للقصف بشكل متكرر، وفقًا للأمم المتحدة، ولقى حوالي 233 ألف مدنيا مصرعهم من جراء القصف. رابط النص الأصلي