#المصري اليوم -#اخبار العالم - نساء الموساد بين حياة الغموض والانتشار في كل مكان.. عمليات خطيرة واغتيالات موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - نساء الموساد بين حياة الغموض والانتشار في كل مكان.. عمليات خطيرة واغتيالات موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - نساء الموساد بين حياة الغموض والانتشار في كل مكان.. عمليات خطيرة واغتيالات موجز نيوز

نساء الموساد بين حياة الغموض والانتشار في كل مكان.. عمليات خطيرة واغتيالات

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف تحقيق تلفزيوني إسرائيلي عما سماه «عالم نساء المخابرات الإسرائيلية، من حيث كيفية تجنيدهن، والمهام التي يتم إرسالهن لأدائها، والتكلفة الشخصية التي تأتي مع مخاطر الوظيفة، وأهم ملامح هذا العنصر في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية».

وأضاف شاي ليفي في تحقيقه المصور على القناة 12«أن»واحدة من هذه السيدات الاستخباريات هي «يائيل»، إحدى عناصر جهاز الموساد، التي وقفت خلف تنفيذ عملية «ربيع الشباب» في قلب بيروت، ما أكسبها على مر السنين شهرة«.

وأشار التحقيق، الذي قامت وكالة سما الفلسطينية للأنباء بعرضه في تقرير لها اليوم الأحد، إلى أن «نساء الموساد، ومنذ تأسيسه، عملن في أدوار أساسية تمامًا مثل زملائهن الرجال، ففي وقت مبكر من التسعينيات، تم تعيين إحداهن نائبة لرئيس الجهاز وهي أليزا ماغين، المديرة السابقة لوحدات وأقسام العمليات، وفي الستينيات تم تعيين يهوديت ناسياهو لإدارة أقسام الأبحاث في الموساد، وفي 2015 عين رئيس الموساد آنذاك تامير باردو، سيدة في قسم الموارد ورئيس هيئة مكافحة الفساد في الجهاز».

وأكد أنه «في ديسمبر الماضي شهد الكشف عن قصة مقاتلات الموساد، عندما قام رئيس الجهاز يوسي كوهين بمنح شهادات التميز لثمانية من نساء الجهاز.

وأوضح أن «حياة نساء الموساد مليئة بالغموض، ودائمًا ما تكون مصحوبة بدرجة كبيرة من التهديد على حياتهن، حتى إن أفراد أسرهن لا يعرفون عادة ما تفعله الزوجة أو الأم، رغم أنهن يختفين من منازلهن في جولات حول العالم تحت ستار هويات مختلفة، ويحتككن مع العدو، أحيانًا في عاصمة أوروبية مرموقة، وأحيانًا في قلب دولة عربية، والخطر على حياتهن كبير».

وضرب على ذلك مثالا أن «أخطر عملية قامت بها إحدى مقاتلات الموساد تمثلت في اغتيال على حسن سلامة، ضابط العمليات في تنظيم»أيلول الأسود«، مؤسس وقائد القوة الـ17 لحركة فتح، وأغلق الموساد حسابه معه في عام 1979، وقد تم ذلك من خلال عضوة الموساد المعروفة باسم إيريكا تشامبرز التي وصلت إلى بيروت، وهي التي ضغطت على الزر الذي يفجر القنبلة».
وكشف أنه «في 2012 أقر الموساد ولأول مرة تعيين خمس نساء على مستوى قيادي، رغم أن تجنيد النساء العازبات أكثر سهولة، أما المتزوجات فإنهن عادة ما يكن عرضة للطلاق، ونسبة طلاق نساء الموساد مرتفعة للغاية، لأنهن يتركن كل الدفء العائلي، ويذهبن للمخاطرة بحياتهن، ويتركن أزواجهن وأولادهن».

وأشار التقرير إلى أن «نساء الموساد يعملن في جميع أنحاء العالم تحت مسميات مختلفة، وفي كل دور ممكن، وبعضهن مثل»تمار«تعمل في شعبة العمليات المعروفة باسم»قيسارية«، ويجرين فيها تدريباتهن وفحوصاتهن، وينفذن عملياتهن داخل أخطر الدول المعادية لإسرائيل، من خلال إخفاء هوياتهن الإسرائيلية واليهودية».

وأضاف أن «عميلات أخريات أقمن في العاصمة اللبنانية بيروت، وبدأن بجمع المعلومات الاستخبارية عن مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية الذين سيصبحون أهدافًا لعمليات الاغتيال، خاصة كمال عدوان وأبويوسف النجار وكمال ناصر، من خلال مراقبتهم من شقة استأجرنها أمام منازلهم، ورصد روتينهم اليومي».

الوضع في مصر

اصابات

168,057

تعافي

131,211

وفيات

9,512

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى