#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوزبكستان تنشر تراث الإمام الماتريدي: من ركائز مدارس السنة موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوزبكستان تنشر تراث الإمام الماتريدي: من ركائز مدارس السنة موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوزبكستان تنشر تراث الإمام الماتريدي: من ركائز مدارس السنة موجز نيوز

أوزبكستان تنشر تراث الإمام الماتريدي: من ركائز مدارس السنة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت سفارة أوزبكستان في القاهرة ، إن الرئيس شوكت ميرضيائيف، حريص علي دراسة التراث ونشره بين الأمم من خلال المراكز المعرفية ومنها أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية، ومركز الإمام الترمذي الدولي للبحوث العلمية، ومدرسة علوم الحديث في سمرقند، وغيرها.

ونقلت السفارة دراسة مدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية الدكتور دوران مقصودوف، الذي استشهد بمقولة الرئيس ميرضيائيف، بأن الكل يُمجد تاريخه، لكن أحدا لا يمكنه العثور على تاريخ يماثل تاريخ البلاد والأجداد، فهم يجسدون نخبة من عباقرة العلماء، لذا، ينبغى دراسة هذا التراث على نحو أكثر عمقا، ونشره بين أوساط الشعوب وفي جميع أرجاء العالم.

وقال الدكتور مقصودوف، إن قرار الرئيس بافتتاح مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، الذي يهتم بدراسة التراث الإسلامي وأصوله طبقا للأسس العلمية، يشير إلي الإصلاحات الجارية في المجال الديني ، مضيفا أن هناك تعاون مثمر مع منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز الأشعري التابع لمشيخة الأزهر الشريف، ومركز الماتريدي في جامعة سلجوق التركية، كما يتعاون مع العديد من المؤسسات العلمية والعلماء والخبراء فى مذهب الماتريدية في أوروبا، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، علما بأن دراسة تعاليم العقيدة الإسلامية الصحيحة تعتبر من أهم المواضيع، ليس على مستوى بلدنا فحسب، بل وحتى على مستوى العالم.

وأضاف مدير مركز الماتريدي، أن اجتهادات الماتريدية في تقرير العقيدة الإسلامية، قد ظهرت في مدينة سمرقند الأوزبكية، ومنها انتشرت فى أرجاء العالم الإسلامي على نطاق واسع، ومن ثم أصبحت الماتريدية تمثل إحدى المدارس الأساسية في المذهب السني، مع نظيرتها المدرسة الأشعرية، حيث ينتشر المذهب الحنفي الماتريدي، الذي يصل عدد أتباعه المسلمين إلى نسبة 40% من تعداد العالم الإسلامي.

وولد أبي منصور الماتريدي، في عام 870 ميلادية / 233 هجرية ، في قرية ماتريد الواقعة في ضواحي مدينة سمرقند، وتوفي في عام 944 ميلادية / 333 هجرية في مدينة سمرقند، ودُفن بمقبرة "جاكارديزة" الواقعة في ضواحي المدينة سمرقند.

ومن أهم مؤلفاته "رد لأدلة الكعبي"، وكتاب "بيان أوهام المعتزلة"، و"الرد على المعتزلة"، و"الرد على القرامطة"، و"الرد على الرافضة"، و"كتاب الجدل"، و"تهذيب الشرائع".

تتلمذ الإمام الماتريدي على يد علماء المذهب الحنفي من أهل السنة والجماعة، الذين تنحدر اصولهم إلى الإمام أبو حنيفة النعمان، كما يؤكد المؤرخون أن من أوائل الأساتذة الذين تتلمذ على يدهم الإمام الماتريدي كان العلامة أبونصر العياضي، وهو من كبار علماء عصره، كما تتلمذ على يد العلامة أبو بكر بن إسحاق بن الجوزجاني، والعلامة محمد بن مقاتل الرازي، والذي "كان قاضيا في مدينة الري"، والعلامة نصير بن يحيى البلخي، وكذلك علماء أمثال أبو القاسم إسحاق بن محمد بن إسماعيل، الملقب بالحكيم السمرقندي، والإمام أبوالحسن علي بن سعيد الرستغفني، والإمام أبومحمد عبد الكريم بن موسى البزدوي، والإمام أبو الليث البخاري، الذين ذاع صيتهم في العالم الإسلامي.

تمثل المدرسة الماتريدية جناحا من جناحي أهل الجماعة في علم الكلام وفى العقيدة خاصة؛ لذلك يرجع الناس لرأي الماتريدية وإمامها في المسائل الخاصة بالعقيدة، ويتعلمون تفسيرها، كما يدرسون الفقه وأصول الفقه والمسائل الاخرى المتعلقة بالعلوم الدينية، وذلك نقلا عن أئمة تلك العلوم.

وأضاف لقد عاش الإمام الماتريدي في عهد التفاعل الحى والجدل القائم بين مختلف الفرق فى العالم الإسلامي، فحاول الدفاع عن مذهب أهل السنة والجماعة في مسائل العقيدة، وجمع الناس على الحق في عصره.

الوضع في مصر

اصابات

168,057

تعافي

131,211

وفيات

9,512

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى