بعد اجتماعات بوزنيقة والغردقة.. خطوات جادة للتسوية السياسية في ليبيا

بعد اجتماعات بوزنيقة والغردقة.. خطوات جادة للتسوية السياسية في ليبيا
بعد اجتماعات بوزنيقة والغردقة.. خطوات جادة للتسوية السياسية في ليبيا

[real_title] استضافت مدينتي الغردقة المصرية وبوزنيقة المغربية، اجتماعات للجنة الدستورية الليبية، ووفد مجلس النواب والأعلي للدولة، خلال الايام الماضية لتسوية الأزمة الليبية، والمضي قدما نحو استقرار دائم في ليبيا عبر اختيار حكومة ليبية جديدة يتوقع أن تخرج للنور خلال فبراير المقبل.

 

وسعت الاجتماعات التي ضمت وفودا من طرفي الصراع الليبي إلى بحث سبل التوصل لاتفاق بين المجلسين حول مشروع إيجاد قاعدة دستورية وقانونية، للانتخابات التي ستجرى ديسمبر المقبلة.

 

وفي سياق متصل نشر موقع أركادي السياسي الألماني مقالا تحدث فيه عن دور بعض السياسيين الليبيين في المرحلة المقبلة، ومن هم الأوفر حظا لقيادة الحكومة المرتقبة، مرجحا أن تكون الكفة لصالح أحمد معيتيق، الذي يمكن أن يصل لحلول تحافظ على استقرار ليبيا وإنهاء الأزمات الحالية.

 

 واعتبر الموقع الألماني أن حكومة الوفاق تُعاني حالة عدم استقرار داخلي وذلك بسبب عدم اتفاق قياداتها على حل مشترك للأزمة الحالية، حيث وصلت تداعيات الأزمة الليبية إلى أوروبا، ختصة وأنه من المعروف أنها المسؤولة عن أمن الساحل الليبي وكان من المفترض ابعمل على إيقاف الهجرة غير الشرعية عبر ساحلها المطل على البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.

 

كما اعتبره الموقع بأنه ضمن الشخصيات القيادية المتوافقة الجديدة في ليبيا خاصة بعد المصالحة الحقيقية بين الطرفين المتنازعين في الصراع الليبي خلال العام الماضي، وعقد فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر اجتماعات منتظمة في يناير 2020 بوساطة دولية وكانت هذه الاجتماعات بناءة، حيث وقّع الطرفان على اتفاق وقف إطلاق النار.

 

ومع ذلك، لم تحظى هذه الخطوات الإيجابية بشكل أساسي بالتعاون من قبل أطراف خارجية وأجنبيه ومحاولات دمج القوى المتطرفة في هياكل السلطة المستقبلية في ليبيا، بما في ذلك القيادات المقربة من الإخوان.

 

وبحسب موقع أركادي، يُعتبر نائب رئيس المجلس الرئاسي أحد معارضي فتحي باشاغا داخل هياكل حكومة الوفاق الوطني ويحاول تقديم تنازلات بما يصب في مصالح ليبيا والشعب الليبي وتسبب في التوصل إلى اتفاق مع خليفة حفتر في سبتمبر 2020 لاستئناف إنتاج وتصدير النفط.

 

حيث اتفقت حكومة الوفاق الوطني وقيادة الجيش الوطني الليبي على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلين من الجانبين لمراقبة التوزيع العادل لإيرادات تصدير النفط الليبي. ويقول في هذا السياق: "يجب أن تستقر ليبيا اقتصاديًا أولاً، وعندها فقط يمكن تحقيق السلام في البلاد.

 

وأكد الموقع أنه شارك عبر اتصال الفيديو في مؤتمر "حوارات البحر المتوسط" في روما، حيث إنه لم تتم مناقشة التطورات السياسية فحسب، بل تمت أيضًا مناقشة سبل تحسين التعاون الاقتصادي، وكانت رسالته واضحة بالمؤتمر حيث قال: "يجب أن تصرّ ليبيا على سيادتها ولا نقبل أن تهيمن عليها القوات الأجنبية فالبلد ليس مُستعمرة"، موضحا الموقع أنه رسالته موجهة إلى أنقرة على وجه الخصوص.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى