[real_title] قالت مجلة تايم الأمريكية إن العام الجاري 2021 يحمل أسبابا تدعو للتفاؤل وأخبارا سارة للنقابات العمالية بالولايات المتحدة بعد سنوات عجاف. وزاد معدل الانضمام إلى نقابات في الولايات المتحدة في 2020 للمرة الأولى منذ نحو 10 أعوام. وجاء ذلك وفقا لما نشره مكتب إحصائيات العمل الأمريكي في 22 يناير الجاري وهو ذات اليوم الذي أصدر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارين تنفيذيين استهدفا تعزيز الحماية للعمال. ووفقا للإحصائيات، فإن 10.8% من عمال الولايات المتحدة في 2020 ينتمون لنقابات مقابل 10.3% عام 2019. بيد أن الصورة ما زالت بعيدة عن وصفها بالوردية وفقا لمجلة تايم بسبب جائحة كورونا التي ما تزال تجتاح الولايات المتحدة وقتلت وأصابت الملايين. وانخفض العدد الإجمالي للعمال في الولايات المتحدة بمقدار 321000 ليبلغ 14.3 مليون العام الماضي. ويرى خبراء أن إحصائيات 2020 بشأن زيادة النشاط النقابي لا يمثل ارتدادا كاملا عن المنحنى التنازلي الذي شهده العقد المنصرم بشأن الانضمام لتلك الكيانات العمالية. بيد أن ذلك قد يعكس حقيقة مفادها أن نسبة خسائر الوظائف بالنسبة للمنتمين لنقابات عمالية أقل من نظرائهم من غير المنضمين لها. وأصدرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة تقريرا يكشف فداحة تأثير جائحة كورونا على زيادة البطالة في العالم وتقليص ساعات العمل بالإضافة إلى تداعياتها السلبية على الدخل القومي للبلدان. النص الأصلي
