مُقرّب من «نافالني»: «أجهزة بوتين الأمنية» ستنهار أمام المظاهرات

[real_title] أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية مقابلة مع ليونيد فولكوف، أحد أقرب المقربين من المعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون حاليًا في روسيا، حول تطورات التظاهرات الراهنة، والذي رأى بدوره أنّ الأجهزة الأمنية الروسية  تقع حاليًا تحت ضغط هائل، ولذلك لم يعد العديد من ضباط الشرطة يرغبون في الانصياع لأوامر رئيس الكرملين.

ويُعّد "فولكوف" من المقربين من السياسي المعارض أليكسي نافالني، ويترأس فريق عمله، ومن مشاريعه "التصويت الذكي" وهو وسيلة فعالة لجذب المتظاهرين.

 

وأضاف المعارض الروسي، الذي أدار الاحتجاجات في روسيا، أنّ العقوبات على النظام الروسي من شأنها إيذاء بوتين.

 

وأردف فولكوف أنّه ''على الرغم من حملة الترهيب غير المسبوقة من الكرملين، نزل المزيد من الناس إلى الشوارع بشكل لافت للنظر، حيث تظاهر قرابة 300 ألف شخص في كافة أنحاء البلاد".

 

وعن أسباب دعوته إلى احتجاجات جديدة يوم السبت القادم، أوضح فولكوف أنّ إطلاق سراح نافالني يتطلب تواصل التظاهرات، لا سيما أنّ بوتين ادعى أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص في المظاهرات، ومن الواضح أنه يعتبر أن أي شخص لا يخرج إلى الشوارع، من أنصاره.

 

وأشار إلى أنّه دعا للمظاهرات، لأنه يعتقد أيضًا أن موجة الاحتجاجات ستنمو بمرور الوقت.

 

ودعا أنصار المعارض المسجون في روسيا أليكسي نافالني إلى احتجاجات في 70 مدينة روسية يوم السبت القادم، لكن الكرملين ما زال يتوعد بالتهديدات والاعتقالات الاحترازية في أجزاء مختلفة من البلاد.

تظاهرات ضد بوتين لسجنه نافالني 

وبحسب المجلة الألمانية، تُقيّم الدوائر القريبة من الكرملين احتمالية نجاح الاحتجاجات والإفراج المبكر عن نافالني بتقييم منخفض للغاية.

 

وأكد مكتب بوتين الرئاسي في موسكو أنّ المظاهرات المخطط لها كانت غير قانونية، ولذلك تمّ اعتقال العديد من أنصار نافالني، بما في ذلك المتحدثة باسمه كيرا جارمش. 

 

ورأى  ليونيد فولكوف، المقرب من نافالني، أنّ الكرملين يخشى المظاهرات الجماهيرية، الأمر الذي دفعه لمناشدة المتظاهرين على موقع يوتيوب بضرورة عدم الخوف.

 

 ووفقًا لاستطلاعات الرأي، فإنّ أكثر من 60 في المائة من الروس يؤيدون الرئيس فلاديمير بوتين، لكن منظمات استطلاعات الرأي غير الحكومية تحدد تأييد الشعب لرئيس الكرملين بنسبة 17 في المائة فقط.

 

ونوّهت الصحيفة بأنّه من غير المؤكد تجمع حشود في المسيرات المعلن عنها يوم السبت القادم، لأنّ موعدها سيكون في منتصف الشتاء وفي ظل تفشي وباء كورونا، والترهيب الحكومي.

 

وفي غضون ذلك، وجه الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إدانة لاعتقال نافالني ودعا إلى إجراء تحقيق في محاولة تسميم الناشط الروسي، وغرّد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، تشارلز ميشيل، على تويتر، قائلًا إنّه دعا بوتين في مكالمة هاتفية إلى إطلاق سراح نافالي، مشيرا إلى أن "روسيا بحاجة ماسة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في محاولة اغتياله"

 

وبعد قمة عبر الفيديو لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، صرّح تشارلز ميشيل، أنه  يتعين على روسيا ضمان حماية نافالني بشكل كامل.

 

 رابط النص الأصلي

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى