الإحتلال الإسرائيلي يقتل 4 مدنيين بينهم طفلان في غارة بسوريا

[real_title] لقي أربعة مدنيين، بينهم طفلان مصرعهم في غارة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري سوري.

 

وبحسب المصدر فإن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية "وأسقطت معظمها". وقال المصدر لاحقاً: "أسفر العدوان الإسرائيلي الجوي عن استشهاد عائلة من أب وأم وطفلين". كما أصيب أربعة أشخاص بجروح، ودمّرت الغارة ثلاثة منازل غرب مدينة حماة.

 

وعن ضحايا الغارة، كان للمرصد السوري المعارض رواية أخرى عن مقتل المدنيين، إذ أن رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي مقره العاصمة البريطانية لندن، صرح لوكالة فرانس برس بأن "الدفاعات السورية تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية"، وأن "بقايا أحد صواريخ الدفاع الجوي سقطت على منزل في حي شعبي عند أطراف المدينة، ما أسفر عن مقتل المدنيين".

 

وبحسب عبد الرحمن فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية، وأسفرت عن "تدمير" خمسة مواقع عسكرية على الأقل تابعة للجيش السوري في محيط مدينة حماة، يوجد فيها أيضاً مقاتلون إيرانيون وعناصر من حزب الله.

 

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران، الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

من جانبه، امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق. لكن في بيانات سابقة، اعتبرت إسرائيل ضرباتها في سوريا ضرورية لحماية جبهتها الشمالية من إيران.

 

 

ولزمت إسرائيل الصمت، لكن وزير الدفاع بيني غانتس هدد قبل أيام من داخل الجولان المحتل بمواصلة الهجمات على سوريا، للمحافظة على المصالح الأمنية والإستراتيجية ومنع إيران من التمركز عسكريا في سوريا.

 

وهذه هي الغارة الإسرائيلية الأولى في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، والخامسة منذ مطلع العام الجديد، حيث تعرضت مناطق في مصياف وريف دمشق وريف القنيطرة في الجولان لغارات هذا الشهر.

 

وكان آخر تلك الهجمات سلسلة غارات شنتها طائرات إسرائيلية يوم 13 يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية تتمركز فيها قوات إيرانية بمحافظة دير الزور شرقا، مما أسفر عن مقتل 5 عسكريين سوريين و11 مقاتلا في فصائل موالية لإيران وإصابة العشرات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

ومنذ سنوات تشن إسرائيل مئات الغارات على مواقع لقوات النظام السوري وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمليشيات التابعة لها، كما اعترف جيش الاحتلال الشهر الماضي بأنه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا.

 

وعام 2018، وفي اعتراف علني نادر، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتز إن مثل هذه العمليات تتم بمعدل مرتين في الأسبوع، مشيرا إلى أن هدف هذه الغارات هو منع قيام إيران بأي عمليات ضد إسرائيل من الأراضي السورية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى