بالصور| جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن أسرار جديدة لحرب أكتوبر

[real_title] نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مجموعة من الصور الجديدة لاجتماعات عقدتها رئيسة الوزراء الراحلة جولدا مائير أثناء حرب أكتوبر 1973.

 

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الصور التي صدرت عن أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهر رئيسة الوزراء في اجتماعات خاصة بعمليات الحرب.     

 

وأظهرت الصور جولدا مائير مع كبار الجنرالات والجنود في اجتماعات إحاطة، ومن بين المشاركين في الاجتماعات موشيه ديان وزير الدفاع الراحل وكبار المسئولين العسكريين.

 

وفي واحدة من الصور تظهر رئيسة الوزراء ضمن قادة عسكريين يستمعون لشرح يقدمه الجنرال آنذاك آرييل شارون، والذي تول رئاسة الوزراء في وقت لاحق.

وأشارت الصحيفة إلى أن حرب أكتوبر كانت بمثابة مفاجئة كاملة لإسرائيل، وإلى أن إشعار التحذير لاستدعاء قوات الاحتياط بشكل منظم جاء بعد فوات الأوان، قبل أن تشن الجيوش المصرية والسورية هجوما مشتركا مفاجئا على مواقع الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء.

 

وقالت إن الحرب التي انطلقت في 6 أكتوبر، واستمرت حتى 26 من الشهر ذاته، سجلت في تاريخ إسرائيل على أنها فشل.

 

وأشارت إلى أنها شهدت مقتل 2688 جنديا إسرائيليا وجرح الآلاف، واعتقال المئات، وتدمير ما يزيد عن ألف دبابة ومئات الطائرات.

 

واستقالت مائير بعد الحرب التي حققت فيها مصر نصرا عسكريا، وسط انتقادات وفقدان ثقة الجمهور في الحكومة.

ونقل ما ئير قولها :" أعتقد أن العنوان الرئيس فيما حدث لنا في عشية يوم كيبور(حرب أكتوبر) سيكون: أخطاء".  جاء هذا قبل أن تصف قلقها وأرقها عشية يوم الحرب وخلافها مع كبار العسكريين بشـأن قرار استدعاء قوات الاحتياط.

 

ووصفت مائير قرارها بعدم إصدار أوامر بضربة استباقية عندما بدت الحرب وشيكة، بقولها إنها كانت قلقة من أن تعرض دعم الأمريكيين للخطر، وأنها كانت متخوفة من عدم كفاية إمدادات الجيش لتنفيذ مثل هذا الهجوم.

 

 

وقالت: "لقد علمت وأعلم الآن أيضا أنه ربما من الممكن القول أن بعض الأولاد ربما ظلوا على قيد الحياة ، لكنني لا أعرف عدد الأولاد الآخرين الذين كانوا سيموتون بسبب نقص المعدات".

 

يأتي هذا في الوقت الذي أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الخميس، بأنه رغم مرور 47 عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973، فإنه ما تزال هناك الكثير من الأسرار حولها، حيث أظهرت الوثائق التي سمح بنشرها، أمس، لأول مرة.

 

ومن بين الأسرار التي كشفتها القناة العبرية "كان" أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل فكرت في قصف العاصمة السورية دمشق، لكنها تراجعت تخوفا من تأثير هذه الخطوة داخل أروقة مجلس الأمن، فضلا عن التخوف من تدهور التفوق الجوي الإسرائيلي في حينه، وكذلك الضغط الأمريكي لوقف إطلاق النار ـ بحسب القناة.

 

وذكرت القناة أن موشيه دايان عقد اجتماعا صحفيا في السابع من أكتوبر، أي في اليوم الثاني للحرب، ووصف ما جرى في اليوم الأول بـ"الكارثة"، ولكنه متفائل بالنتائج النهائية للحرب ذاتها، في وقت تساءلت جولدا مائير عن رد فعل وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، هنري كيسنجر، بشأن الحرب، فكانت إجابة دايان، أنه "مثير للاهتمام".

 

يشار إلى أنه في السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما على جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على إعادة الأراضي التي احتلها من البلدين في حرب 1967 والتي تشمل شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى