#المصري اليوم -#اخبار العالم - كيف سيتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر بعد القمة الخليجية؟ موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - كيف سيتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر بعد القمة الخليجية؟ موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - كيف سيتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر بعد القمة الخليجية؟ موجز نيوز

كيف سيتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر بعد القمة الخليجية؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كأولى خطوات إعادة الثقة بين دول الرباعي العربي وقطر، تغيّرت لهجة الإعلام القطري، لاسيما قناة الجزيرة، تجاه تناول الأحداث المتعلقة بتلك الدول، خاصة بعد عقد مصالحة القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا بالسعودية، الثلاثاء.

كان المنشور الأكثر تداولًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب القمة الخليجية، للصفحة الرسمية لقناة الجزيرة القطرية، والذي أشادت من خلاله بفيلم وثائقي يعرض التطور الحضاري لعاصمة إحدى دول الرباعي العربي، وهو ما لم يحدث منذ 2017، بسبب توتر العلاقات.

وقالت الجزيرة في منشورها: «الجزيرة الوثائقية تتمنى لكم يوما مشرقا وسعيدا.. صورة تظهر حجم التطور العمراني والحضاري الذي تعرفه العاصمة السعودية الرياض».

وأضافت: «تصنف المدينة كثالث أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان وتقع وسط شبه الجزيرة العربية في هضبة نجد، على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر».

كيف يتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر بعد القمة الخليجية؟

تقول الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن الحكم على تغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر لا يمكن يصدر الآن، حيث تم عقد القمة الخليجية أمس لذلك لا يمكننا الجزم بأن التغير البسيط في الخطاب سيكون مستمرا بل إنه مجرد احتفاء بفاعليات القمة.

وأضافت «عبدالمجيد» لـ«المصري اليوم»: «نحن الآن في مرحلة انتظار وترقب إظهار حسن النوايا من قبل قطر تجاه مصر، وأتمنى أن تعود قطر دولة عربية تحترم أشقاءها وأن تتوقف عن تمويل الإرهاب والدفاع عن الإرهابيين»، مشيرة إلى أن الأمر أبعد من مجرد تغيير اللهجة الإعلامية فقط.

وأوضحت: «ما نريده هو أن يتغير السلوك العام لقطر، من خلال التوقف عن إظهار العداء الذي تظهره تجاه مصر منذ عدة سنوات»، مضيفة أن تجديد الخطاب الإعلامي لابد وأن يصاحبه التوقف عن التحريض ضد الدول الأشقاء والتوقف عن التدخل في شؤونهم الداخلية.

وتابعت: «في عام 2014 تم عقد اتفاق ينص على أن تتوقف قناة الجزيرة عن السلوك المعادي والتحريض، ولكنها لم تلتزم، لكننا نأمل بأن تسير الأمور هذه المرة كما خطط لها، وأن تلتزم قطر بما تعهدت به».

ودعت ليلى عبدالمجيد إلى توقف الحملات الهجومية المتبادلة بين الإعلاميين القطريين والمصريين خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الإعلام المصري عليه أن يتوقف عن مهاجمة الإعلام القطري لحين التأكد من حسن النية القطرية.

وأشارت إلى أن الإعلام المصري من حقه أن يغطي الأحداث الجارية، وبالتالي لا يمكننا مطالبة الإعلاميين بالسكوت في حالة تعرض مصر للهجوم من القنوات القطرية.

بينما كان للدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، رأي آخر، فقال: «ستشهد فترة ما بعد عقد القمة الخليجية تغيرا في الخطاب الإعلامي ليس على مستوى مصر وقطر فقط، بل تغير في خطاب الإعلام الخليجي مع قطر والإعلام القطري مع مصر، والإعلام المصري مع قطر».

وأوضح «العالم» لـ«المصري اليوم»: «الإعلام بوسائله وأساليبه يتبع تحركات وأولويات النظام السياسي ومواقفه، حيث تسير المضامين الإعلامية وفقًا للقرارات والتوجهات الخاصة بكل دولة»، مشيرًا إلى أنه عندما كانت النظم السياسية الخليجية في حالة عداء مع النظام القطري كان مضمون الإعلام يأخذ شكل الدعاية المضادة ويوجه انتقادات للنظام السياسي القطري.

وأضاف: «بالتالي الإعلام في حالة ترقب بعد الآن بعد تنسيق العلاقات على أثر القمة الخليجية، خاصة بعد زيارة وزير المالية القطري لمصر وهو الأمر الذي يمثل أحد المسارات التي تدعم ما جرى وفق القمة الخليجية من تنسيق العلاقات المتبادلة».

وأشار إلى أن هذه الزيارة ستفتح الطريق لسياسة إعلامية جديدة بين البلدين، ولكن الأمر لن يحدث بين يوم وليلة بل ستتغير اللهجة الإعلامين المتبادلة بين مصر وقطر بالتدريج، موضحًا أنم الزيارة ستفتح المجال للمصالحة.

من جانبها، قالت الدكتورة سهير عثمان، رئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، إنه دائمًا ما يسير السياسة والإعلام جنبًا إلى جنب، لذلك تنعكس الخلافات السياسية بين أي بلدين بالتبعية على الخطاب الإعلامي المتبادل بينهما، وهذا أمر طبيعي.

وأضافت «عثمان» لـ«المصري اليوم»: «أثناء وجود الخلاف بين مصر وقطر كان الإعلام المصري يترصد بشكل تام لقطر باعتبارها الدولة الراعية للإرهاب وباستعداء الأدلة المؤكدة ذلك»، مشيرة إلى كبار الإعلامين الذين اتخذوا منصاتهم الإعلامية للانتقاد التام لسياسات قطر باعتبارها دولة داعمة لكل ما هو إرهابي.

وأوضحت: «من الطبيعي أن يتغير الخطاب الإعلامي القطري تجاه مصر وباقي دول الرباعي العربي، بعد عقد القمة الخليجية، حيث أصبح هناك مصالح مشتركة بينها وبينهم»، مضيفة أنه بشكل نظري لا بد من أن يتغير الخطاب الإعلامي المصري أيضًا تجاه قطر.

واختتمت: «ولكن إذا تغير الخطاب الإعلامي المصري تجاه قطر خلال المرحلة الراهنة فبالتأكيد سوف يفقد مصداقيته مع الجمهور، حيث إن الاتفاقية مبهمة وغير واضحة فيما يخص الوضع القطري المصري»، موضحة: «لا أستطيع قراءة الخطاب الإعلامي المصري في ظل غموض الاتفاقية، ولكن نَظَرِيًّا على الإعلام أن يخدم سياسة دولته الجديدة».

الوضع في مصر

اصابات

144,583

تعافي

115,414

وفيات

7,918

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى