بالتفاصيل.. الجيش السوداني يحبط هجوميين إثيوبيين على الحدود

[real_title] كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأربعاء، عن قيام الجيش السودانى بإحباط هجومين كبيرين لقوات إثيوبية على منطقة الفشقة الحدودية الكبرى المحاذية لإقليم التقراي الإثيوبي، يوم الاثنين الماضى.

 

ونقل موقع " سودان تربيون"، عن مصادر عسكرية، تأكيد أن قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدت، الاثنين، لهجوم من قوات إثيوبية مزدوة بأسلحة ثقيلة، وتمكنت من أسر أحد المهاجمين الذي يحمله (القرنوف).

 

واستبعدت المصادر العسكرية، أن يكون الاشتباك مع مليشيات نظرًا للأسلحة الثقيلة التي هاجمت بها، وكاشفتا فى الوقت ذاته عن تصدي قوات الاحتياط السودانية، لهجوم آخر في منطقة العلاو الحدودية، تزامن مع هجوم منطقة سريبة، وقد وقع هذا الاشتباك بعد أن توغل مليشيا مسلحة داخل الأراضي السودانية لنهب "تركتر مزود بمقطورة" لمزراع سوداني يُدعى عاطف الحاج، أثناء عملية حصاد محصول الذرة.

 

كان التوتر بين السودان وإثيوبيا في المنطقة الحدودية تصاعد منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يزيد عن خمسين ألف لاجئ إلى شرق السودان.

 

وفي منتصف ديسمبر الجاري تعرضت قوة من الجيش السوادني لكمين داخل الأراضي السودانية، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود سودانيين واتهم الجيش السوداني ميليشيات إثيوبية بتنفيذ الهجوم.

 

 وعلى إثر ذلك أرسل السودان تعزيزات عسكرية كبيرة لاستعادة آخر نقطة على الحدود، ونجح الجيش السوداني في استرداد مساحات زراعية، كانت قوات ومليشيات إثيوبيا قد وضعت يدها عليها بقوة السلاح في الـ 26 عامًا الماضية.

 

ويعود اتفاق ترسيم الحدود المشتركة إلى عام 1902، بين بريطانيا وإثيوبيا، أي قبل استقلال السودان عام 1956، وما زالت الخلافات قائمة بشأنه.

 

وعلى الرغم من مرور هذه العقود على ترسيم الحدود بين البلدين، فقد بقيت، وفق الخرطوم، مناطق حدودية واسعة محتلة من قبل جماعات إثيوبية مسلحة.

 

ووصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي يشغل في ذات الوقت منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العمليات التي يقوم بها الجيش السوداني قرب الحدود السودانية بأنها "انفتاح وإعادة انتشار داخل حدود السودان الدولية".

 

 وتحدث البرهان في خطاب للأمة السودانية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال البلاد الخميس الماضى، عما يحدث في المنطقة الشرقية من البلاد وعلى الحدود مع إثيوبيا، مؤكداً عدم رغبة حكومته في تجاوز حدود البلاد الدولية، أو الاعتداء على إثيوبيا.

 

وأوضح أن السودان حريص على معالجة موضوع تعديات المزارعين الإثيوبيين و"الداعمين لهم" على الأراضي السودانية عبر الحوار "حتى يأخذ كل ذي حق حقه".

 

وجاء كلام البرهان في وقت أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين في مؤتمر صحافي بالخرطوم أن "القوات المسلحة السودانية استعادت السيطرة على كامل التراب السوداني في الحدود مع إثيوبيا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى