#المصري اليوم -#اخبار العالم - فنانات كسّرن الأطباق قبل دينا الشربيني.. ما علاقة العادة اليونانية بتحطيم القلوب؟ موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - فنانات كسّرن الأطباق قبل دينا الشربيني.. ما علاقة العادة اليونانية بتحطيم القلوب؟ موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - فنانات كسّرن الأطباق قبل دينا الشربيني.. ما علاقة العادة اليونانية بتحطيم القلوب؟ موجز نيوز

فنانات كسّرن الأطباق قبل دينا الشربيني.. ما علاقة العادة اليونانية بتحطيم القلوب؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

فضّلت الفنانات خوض تجربة «تحطيم الصحون»، وهي العادة اليونانية التي يميل إليها هؤلاء الشعب للاحتفال بالمناسبات والأعياد، كوسيلة للانتهاء من التجارب الحياتية الماضية والشاقة وجلب الحظ الجيد، وكانت آخر هؤلاء الفنانتين دينا الشربيني وسلمى أبو ضيف، إذ ظهرا في فيديو بأحد المطاعم الواقعة في دبي للاحتفال بالعام الجديد على الطريقة اليونانية، خلال الساعات الماضية، وكأنا يلقيان بالأطباق في الأرض.

وتلك الخطوة للاثنتين، جاءت بعد تجربة الفنانة نيللي كريم والفنان محمد رمضان، منذ أشهر، للعادة اليونانية، فكأنا يقضيان الأوقات في أحد مطاعم دبي وهناك شاركا بتجربة شعور «تحطيم الصحون» على النفسية، وعبّرت الفنانة عن سعادتها فقالت الفنانة نيللي كريم وتسيطر الابتسامة على وجهها وتقول: «هذا حدث في العشاء»، وشاركها في التصرف ذاته الفنان «رمضان»، فيما كانت الفنانة دنيا سمير غانم تسبقهم جميعهم، وذلك في فبراير الماضي، حيث ظهرت في مطعم بالإمارات العربية المُتحدة، وتحطم الصحون.

وعلي المستوى العالمي، خاضت الممثلة الهندية أربيتا خان التجربة في دبي مع الأصدقاء ويشارك جميعهم في الاستمتاع بتكسير الأطباق، التي يحملون أعداد كبيرة منها على اليدين، وفي أغسطس الماضي شاركت الممثلة المكسيكية-الأمريكية وأصولها لبنانية، سلمى حايك، في تحطيم الصحون وعلّقت بعد نشر الفيديو عبر «إنستجرام»: «كنت أبحث طوال الليل عن الأكل الطازج وانتظر العشاء بصبر. . وبعد 6 ساعات كنت أكسر الأطباق كما هو معتاد في اليونان».

لكن هل تلك العادة لا تزال سائدة في اليونان، وما الهدف قديمًا منها؟ ليست التصرفات تلك إلا تقليد قديم بدأ في أزمنة مُبكرة عند الإغريق، والتي انطلقت للتعويض النفسي عن الموت وفقدان الإنسان للمقربين، حيث إن منعًا لسيطرة الحزن على مشاعر الإنسان، يجلب الأطباق ويبدأ في تكسيرها بإلقائها في الأرض، وذلك أثناء التحرّك في الطريق نحو دفن الموتى، وبمرور الوقت حينما كانت تعقد جلسات لوداع الأموات، عقب الوفاة، كان المُقربين يحطمون الأطباق وهو ما حَوْل الفكرة من عادة تلازم حالات الوفاة إلى الاحتفالات بشكل عام.

وذكر موقع «Tribsavvy»، أن تلك الفكرة كانت حيلة قديمة من اَلْخَزَّانَيْنِ، وذلك ربما بغرض الرعايا والتسويق لأنفسهم، فهم كانوا يتجولون يصنعون الخزف بمجرد رؤيتهم للطين وكان من السهل إشعال النيران وصناعة الأطباق يَدَوِيًّا، لذا كانوا يبيعونها ويقولون «استعملها مرة واحدة وتخلص منها»، من هنا تترسخ العادة لدى اليونانيين من أجدادهم، ثم باتت تعني «الحاجة إلى إصدار الصخب»، أي أن بتكسير الأطباق يحدث ضوضاء كانت تعني أنها تبعد الشر عن المكان.

وتشير العادة القديمة إلى محاولات النساء الاستشفاء من آثار الحب، فهي تعني «أنت كسرت قلبي. . أنا أكسر طبقك»، وحتى تتخلص النساء من الآلام النفسية للانفصال يلجئن إلى تكسير الأطباق، حتى أن التكسير للصحون دخلت إلى الأغاني للتعبير عن تحطيم القلب عند اليونانيين، حتى تطورت الفكرة وصولًا إلى أن الحبيبين حينما يبتعدان ويسافران بعيدًا، يحطمان الطبق إلى نصفين ويحتفظ كُلًّا منهما بالنصف حتى يلتقيان من جديد.

وباتت الفكرة تحمل معاني أخرى، مثل «الوفرة» أي أن الأثرياء الذين يملكون وفرة من الأطباق يستمتعون بكسر الأطباق، حتى يشعرون بالسعادة مثل الأشخاص الذين يلقون بالعملات أو يحرقونها، ولكن لأن العادة أصبحت تشكل خطورة بالعديد من المطاعم والنوادي الليلية حيث إن الشظايا المُتطايرة من كسر الأطباق تشكل خطورة وتحديدًا حيث يكثر الأشخاص المتناولين للكحوليات والخمور، حتى وصل هؤلاء إلى التصرف بعنف وإلقاء الأطباق على الراقصين والموسيقيين.

وأوقفت اليونان كسر الأطباق أو عادة تحطيم اللوحات الفنية، وانتهت تلك العادة بموجب القانون الذي صدر عام 1969 من قبل الجنرال جورجيوس بابادوبولوس، والذي كان رئيس اليونان وحكم بين 1967-1974، وعوض عنها رمي الورود في الاحتفالات، إذ تتجول الفتيات بالمطاعم ويحملون صناديق صغيرة وداخلها ورود حتى يبيعونها وتلقى عند أقدام المغنيين في تلك الأماكن، وحتى يتم تنفيذها بالمطاعم اليونانية لابد من الحصول على تصريح من أجل السماح بتحطيم الأطباق على الطريقة القديمة.

الوضع في مصر

اصابات

140,878

تعافي

113,480

وفيات

7,741

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى