3 أعوام على إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.. ماذا تغير؟ (فيديو)

3 أعوام على إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.. ماذا تغير؟ (فيديو)
3 أعوام على إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.. ماذا تغير؟ (فيديو)

[real_title] 3 أعوام مرت على أبشع القرارات وأكثرها ظلما للشعب الفلسطيني، ذلك القرار الذي بموجبه أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب نقل سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة.

 

هذا القرار الجائر، مرً كغيره من القرارات الظالمة تجاه أصحاب الأرض "فلسطين"، فالقرار مر عبر انتقادات فلسطينية وإدانات لبعض الدول لا سيما الإسلامية منها.

 

ففي 6 ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وبدأ في نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.

 

وجاء في نص الإعلان "عام 1995، تبنى الكونجرس قانونا يحث الحكومة الفيدرالية على نقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس، والاعتراف بأن تلك المدينة ذات الأهمية الكبيرة، هي عاصمة إسرائيل".

 

 

وأضاف "مرّر الكونجرس هذا القانون بأغلبية ساحقة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، وأعيد تأكيده بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي الكونجرس) قبل 6 أشهر فقط، لذا، قررت أنه حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل".

 

وفي 18 مايو 2018، قام ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، وذلك بالتزامن مع الذكرى التي تحتفل فيها إسرائيل باستقلالها المزعوم.

 

في المقابل، أعلنت السلطة الفلسطينية قطع اتصالاتها مع إدارة ترامب، واستمرت القطيعة حتى اليوم.

 

 

لم يكن قرار الاعتراف هو الوحيد لإدارة ترامب بحق القدس، بل تبعه قرارات أخرى، ولحقت به دول عربية أعلنت التطبيع مع إسرائيل واعترافها بخطة ترامب أو ما عرفت "صفقة القرن" التي تعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.

 

ففي 7 سبتمبر  2018 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية حجبها 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها مساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات.

 

وفي 30 يونيو 2019، شارك السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يعتبره الكثير من الفلسطينيين أحد ممولي الاستيطان الإسرائيلي، في حفريات تحت الأرض في حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية، مفتتحا نفقا في البلدة القديمة أسفل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

 

وفي يناير الماضي أعلن ترامب خطته المعروفة ب "صفقة القرن" وتنص على تجنب التقسيم المادي للقدس وأن تظل عاصمة لدولة إسرائيل، وأن تبقى السفارة الأمريكية فيها.

 

 

كما نصت الخطة على إخضاع جميع الأماكن المقدسة في القدس لنفس أنظمة الحكم الموجودة اليوم مع تقسيم المسجد الأقصى وجعله مفتوحا "للمصلين المسالمين والسياح من جميع الديانات".

 

وأعلن الرئيس محمود عباس، مرارا، رفض الفلسطينيين لـ "صفقة القرن"، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.

 

وفي 29 أكتوبر 2020، سمحت واشنطن لمواليد القدس من الأمريكيين، بتسجيل إسرائيل مكانا للميلاد، وهي خطوة يراها الفلسطينيون تكريسا لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة مزعومة لدولة الاحتلال.

 

في أبريل الماضي تعهد المرشح الديمقراطي الفائز بالرئاسة الأمريكية جو باين بإبقاء السفارة الأمريكية في القدس.

 

وقال إنّ السفارة الأمريكية في إسرائيل "ما كان ينبغي أن تُنقل من مكانها قبل التوصّل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط (..) أما وقد حصل ذلك فأنا لن أعيد السفارة إلى تلّ أبيب".

 

 

كما وعد في الوقت نفسه، بإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية (لتقديم الخدمات للفلسطينيين)، وبذل جهود لإبقاء حل الدولتين قابلا للتطبيق.

 

وخلت اتفاقيتا تطبيع العلاقات التي وقعتها إسرائيل مع دولتي الإمارات والبحرين، من أي إشارة إلى إقامة دولة فلسطينية أو أن تكون القدس الشرقية، عاصمة لفلسطين.

 

ويأخذ الفلسطينيون على اتفاقيتي الإمارات والبحرين مع إسرائيل، عدم الإشارة إلى الموقف العربي المعلن، بالتعهد بالعمل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

 

وبحسب قرارات جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، فإن القدس الشرقية، حيث يتواجد المسجد الأقصى، هي مدينة عربية فلسطينية محتلة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

 

ومطلع سبتمبر الماضي، أُعلن عن تأسيس صندوق "أبراهام" للتنمية، بشراكة إماراتية إسرائيلية، ومقره القدس، لتنفيذ استثمارات في مجالات تنموية متعددة.

 

  

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى