لماذا فرح المصريون بخسارة النائبة الكويتية صفاء الهاشم؟

[real_title] قد يحزن الناخبون والمتابعون للانتخابات لخسارة نائب محبوب لمقعده البرلماني، لكن العكس هو ما حدث مع النائبة الكويتية المثيرة للجدل صفاء الهاشم بعد تبين خسارتها في انتخابات التشريعية" target="_blank">الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت.

وأظهرت نتائج انتخابات الكويتي" target="_blank">مجلس الأمة الكويتي، خسارة صفاء الهاشم، بعدما جاءت في الترتيب الـ30 ضمن قائمة المرشحين بالدائرة الثالثة التي ينجح فيها أول 10 أسماء.

وبمجرد الإعلان عن خسارتها، سرعان ما احتلت صفاء الهاشم الهاشتاجات الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما انهالت التعليقات الساخرة من خسارتها في الانتخابات البرلمانية، خاصة من المصريين.

وتصدر هاشتاج "#صفاء_الهاشم" تريند "تويتر" في مصر، وعمت مظاهر الاحتفال والسخرية بين الرواد من الهاشم، التي دائما ما كانت تتعمد الإساءة إلى الشعب المصري، بحسب تقارير صحفية.

وعقب إعلان سقوط الهاشم، كتب أحد المغردين الكويتيين: "‏يا سلام كفوا والله أبطال الكويتيين خبر سعيد صفاء الهاشم صاحبة الصوت المزعج ذهبت إلى مزبلة العنصرية".

وكتب مغرد آخر: "‏سقوطها طبيعي في دولة بها ديمقراطية واقتراع ونزاهة بالانتخاب والتصويت وإعلام حر شريف، هكذا هي الحضارة الحقيقة"

وقال مغرد كويتي آخر: "مصير العنصرية الفشل والسقوط، صفاء الهاشم ونادر المنصور هذا هو مصيركم، للتفرقة والفتنة بين الشعوب العربية ودولة الكويت ومصر".

كما انتشر مقطع فيديو راقص بين المغردين على تويتر تعبيرا عن الفرحة بسقوط صفاء الهاشم.

وفي السعودية علق أحد المغردين: "شكرا للكويتيين على عدم اختياركم هذي العنصرية"، ليؤيده مغرد آخر: "شكرآ لأهل الكويت على عدم التصويت للعنصرية والاستعلاء والغطرسة للنائبة صفاء".

وكتب أحد المغردين المصريين: "‏راحت صفاء الهاشم وراح الكرسي، وبقيت عنصريتها المقيته في صدر كل وافد، المناصب زائلة والكلمة الطيبة باقية، اللهم لا شماته ولكن للتذكير".

وعلق مغرد مصري بقوله:"‏ ويبقى الكويت صاحب الكلمة الاخيرة عاشت الكويت أبيه وعاش كل مخلص، وخاب وخسر من أوقد للفتنة نارا".

وكانت الهاشم قد اشتهرت بتصريحاتها المثيرة للجدل حول الوافدين في بلادها، إذ طالبت بعدم منح الوافدين رخصا لقيادة السيارات وفرض ضريبة على مشيهم في الطرقات.

كما طالبت النائبة الكويتية بترحيل الوافدين المصريين من بلادها بدعوى أنهم تسببوا في زيادة معدلات العدوى بفيروس كورونا المستجد.