«سي أن أن»: الولايات المتحدة تسحب دبلوماسيين من بغداد خوفا من «عمليات انتقامية»

«سي أن أن»: الولايات المتحدة تسحب دبلوماسيين من بغداد خوفا من «عمليات انتقامية»
«سي أن أن»: الولايات المتحدة تسحب دبلوماسيين من بغداد خوفا من «عمليات انتقامية»

[real_title] نقلت شبكة «سي أن أن» الأمريكية، على لسان مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الولايات المتحدة، قررت سحب بعض موظفيها من سفارتها في بغداد مؤقتًا، نتيجة تخوفات من عمليات انتقامية.

 

وذكرت الشبكة على لسان مسؤول أمريكي، قال: «الانسحاب سيحدث في الفترة التي تسبق الذكرى السنوية لمقتل سليماني في 3 يناير، بسبب مخاوف بشأن الانتقام».

 

وأشار أحد المصادر لـ«سي أن أن»، إلى أن هذا القرار تم تحديده في اجتماع لجنة تنسيق السياسات يوم الثلاثاء الماضي.


وذكرت الشبكة نقلا عن مصادرها إن «الانسحاب سيكون طفيفا من المتوقع أن يستمر فقط حتى منتصف يناير كانون، بعد مرور ذكرى مقتل سليماني».

 

وبحسب الشبكة، تتوقع الحكومة الأمريكية انتقاما محتملا في ذكرى وفاة سليماني، حيث نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الإيرانيين يريدون الانتقام ولن يستسلموا، مشيرًا إلى الولايات المتحدة تعلم أن الإيرانيين لا يستعجلون الأمور ويمكنهم التخطيط لعدة أشهر أخرى.

 

في السياق لم يؤكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أو ينفي الانسحاب المؤقت، قائلاً: «نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات، لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق».

 

وأضاف المتحدث في بيان نقلته «سي أن أن»: «السفير (ماثيو) تولر لا يزال في العراق، والسفارة في بغداد مستمرة في العمل».

 

وأشار إلى أن «الوزارة تعدل باستمرار وجودها الدبلوماسي في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات».

 

وأكد متحدث الخارجية الأمريكية، على أن ضمان سلامة موظفي الحكومة والمواطنين الأمريكيين وأمن منشآتنا يظل على رأس أولوياتنا.


وخلال العام الجاري، استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد، ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق، بعشرات الصواريخ.

 

والشهر الماضي، تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم مقر السفارة الأمريكية، لهجوم بـ7 صواريخ، أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 5 مدنيين، لتنهي بذلك الميليشيات العراقية المختلفة توقفها المعلن عن استهداف السفارة الأمريكية.

 

وأعلنت مجموعة من العناصر المسلحة العراقية تطلق على نفسها اسم، «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»، مطلع نوفمبر، هدنة مشروطة مع الولايات المتحدة، لتنفيذ قرار إخراج قواتها من العراق.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى