فيديو|  حرب اليمن.. 6 سنين تشريد ومجاعة وضحايا بالآلاف

[real_title] للعام السادس يشهد اليمن حربًا مستعرة أودت بحياة 233 ألف شخص من المدنيين، كما دفعت بنحو 80% من سكان البلاد إلى حافة المجاعة وذلك وفقا لما كشفت عنه الأمم المتحدة التي رصدت نزوح نحو  28 ألف أسرة يمنية جراء الحرب منذ مطلع 2020 وحتى نهاية نوفمبر.

 

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: "لقد أودى الصراع في اليمن حتى الآن بحياة 233 ألف شخص"، مشيرة إلى أنّ "هذا الرقم الكبير مؤسف وغير مقبول".

 

 

Yemen’s war has caused an estimated 233,000 deaths, mostly from indirect causes such as food shortages and lack of health care, @UNOCHA says @OCHAYemen.https://t.co/N3tfm7yRAG

— UN News (@UN_News_Centre) https://twitter.com/UN_News_Centre/status/1333886087756980226?ref_src=twsrc%5Etfw ">

 

 

للاطلاع على التغريدة

Yemen’s war has caused an estimated 233,000 deaths, mostly from indirect causes such as food shortages and lack of health care, @UNOCHA says @OCHAYemen.https://t.co/N3tfm7yRAG

— UN News (@UN_News_Centre) https://twitter.com/UN_News_Centre/status/1333886087756980226?ref_src=twsrc%5Etfw ">اضغط هنا

 

 

وأوضحت الأمم المتحدة أنّ هؤلاء الضحايا فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في اليمن؛ إما بسبب الصراع بشكل مباشر أو لأسباب مرتبطة به، مشددةً على أن اليمن "وصل إلى نقطة حرجة وهناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار الآن".

 

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نزوح  27 ألفا و716 أسرة يمنية، تتكون من 166 ألفا و296 شخص  منذ بدء العام الجاري 2020، جراء الصراع المستمر في البلاد.

 

وأفادت المنظمة  في تقرير لها بأن "أكثر المحافظات التي شهدت النزوح هي مأرب والحديدة  وتعز، مشيرة إلى أن "سبب النزوح في الغالب جراء الصراع المستمر في البلاد.

 

قوات الجيش اليمني

تحرير سلسلة جبلية استراتيجية من قبضة الحوثيين  

في غضون ذلك،  أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، السيطرة على مواقع استراتيجية عقب معارك ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة مأرِب النفطية غربي اليمن.

 

ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر"، عن قائد اللواء 22 مشاة في الجيش اليمني، العميد عبده المخلافي، قوله إن "قوات الجيش حررت السلسلة الجبلية الاستراتيجية المطلة على وادي السلام في مديرية رغَوان شمالي غربي مأرِب".

 

وأكد العميد المخلافي "تكبيد الحوثيين خسائر فادحة"، مشيرًا إلى "تدمير مدفعية الجيش عددا من الآليات التابعة للحوثيين". بحسب ما نقلته "سبوتنيك".

 

وأضاف أن "الحوثيين باتوا اليوم ضعيفين جدا، ويتقهقرون كل يوم، وستكون المرحلة القادمة حاسمة وسيتم اجتثاثهم وتحرير صنعاء".

مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن

 

وفي 11 نوفمبر الماضي أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، مجلس الأمن الدولي، بأن "حل الصراع اليمني وموافقة الأطراف المعنية علي نص الإعلان المشترك، يتطلب التزامات جادة وقرارات حكيمة من الجميع".

 

وهذا الإعلان هو مسودة مبادرة أممية قدمها غريفيث لحل النزاع، وبين بنودها: (وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، بجانب ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب).

 

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأزمة اليمنية، قال غريفيث: "الطرفان (الحكومة اليمنية والحوثيين) ينبغي أن يمتلكا الحل حتى يكون مستداما، وأبلغتهما  بأن الوقت حان لاتخاذ قرار بشأن الإعلان المشترك".

 

ونوه مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إلى أن  "المحنة التي يعيشها الشعب اليمني لا تتطلب أقل من رهان حازم على السلام وإنهاء الحرب وفتح البلاد واستئناف السعي نحو حل سياسي يشمل الجميع".
 

مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة

«اليمنيون لا يجوعون بل يتم تجويعهم»
من جانبه، وخلال الجلسة نفسها، قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن "المهمة الأكثر إلحاحا في اليمن اليوم هي منع انتشار المجاعة، فطفل من بين كل 4 أطفال يعاني الآن من سوء تغذية حاد".


وأردف: "اليمنيون لا يجوعون، بل يتم تجويعهم. ويجب علينا جميعا- أطراف النزاع ومجلس الأمن والجهات المانحة والمنظمات الإنسانية وغيرها - أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف هذا، فالوقت ينفد".

 

 

ومنذ 6 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 % من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

 

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.  

 

وتصاعد القتال بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرِب، منذ أواخر يونيو الماضي، عقب إطلاق الجماعة حملة عسكرية للسيطرة على المحافظة وخاصة مركزها مدينة مأرِب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في اليمن بقدرة 341 ميجاوات.

 

والاثنين الماضي، أعلن الجيش اليمني صد محاولات تسلل لمجاميع من الحوثيين إلى مواقع عسكرية في أطراف مديرية جبل مُراد جنوبي مأرِب، عقب مواجهات أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما سقط آخرون من عناصرهم بين قتيل وجريح بغارات لطيران التحالف استهدفت تجمعات في مواقع متفرقة بجبهة رَحَبة جنوبي مأرِب.

 

 

 للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول  الحرب في اليمن شاهد الفيديوهات التالية:


 




 


 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى