[real_title] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، بأن الاتفاق بين السودان وإسرائيل لبدء تطبيع العلاقات يواجه خطر الانهيار، بعد أكثر من شهر من إعلانه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحسب الصحيفة، فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، الإثنين، أن بلاده لن تمضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل مالم يوافق الكونجرس، في نهاية الشهر الجاري على القانون الذي يمنح السودان حصانة من الدعاوى القضائية التي يقدمها عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر/ 2001. http://www.youtube.com/embed/tj33qi8rYPQ ونقلت الصحيفة عن شخص قالت إنه مطلع على المحادثة الهاتفية، أن "بومبيو طمأن البرهان بأن خطة الحصانة سيتم الموافقة عليها في الأسابيع المقبلة". وقالت إن الكونجرس وصل إلى طريق مسدود بشأن قانون الحصانة، الذي سيمنع ضحايا الهجمات الإرهابية السابقة من السعي للحصول على تعويضات جديدة من السودان. ووفقًا الصحيفة، فإن إدارة ترامب تخطط فعلا لعقد حفل توقيع رسمي للاتفاق بين السودان وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر بالبيت الأبيض. وقال مسؤول في مجلس الشيوخ الأمريكي (لم تذكر الصحيفة اسمه): إذا تم التوصل إلى تسوية سريعًا، فيمكن إدراجها في مشروع قانون كبير للإنفاق العسكري من المتوقع أن يوافق عليه الكونغرس خلال الأسبوعين المقبلين. http://www.youtube.com/embed/KR2uNhy-ccI وأعلنت الخرطوم في أكتوبر الماضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل في اتفاق وصفته بـ"التاريخي". وعقب إعلان التطبيع، أعلنت قوى سياسية سودانية عدة، رفضها القاطع للتطبيع من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم. وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، وقتها، أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية. ليصبح بذلك البلد العربي الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020). وأعلنت قوى سياسية سودانية عدة رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم. وقوبل تطبيع كل من السودان والإمارات والبحرين برفض شعبي عربي واسع، واعتبره الرافضون خيانة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية. http://www.youtube.com/embed/OIzeTGKPrXo