[real_title] قالت صحيفة آوجسبورجر تسايتونج الألمانية، إنّ المستشارة أنجيلا ميركل تحاول في البوندستاج تمديد سياسة كورونا حتى عام 2021، الأمر الذي أكده أيضا رئيس المستشارية هيلج براون، مضيفا أنّ القيود ستستمر على الأرجح حتى مارس 2021. وأضافت الصحيفة أنّ ما ألمحت إليه المستشارة أنجيلا ميركل في البوندستاج ، صرّح به رئيس المستشارية بوضوح، حيث أوضح هيلج براون أنّ الألمان يجب أن يكونوا مستعدين للقيود المفروضة على الحياة العامة وحريتهم، والتي ستستمر حتى بداية ربيع ٢٠٢١. وقال سياسي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي صباح اليوم الأحد في مقابلة مع محطة التلفزيون الألمانية آر تي إل، إنه يتعين على الألمان ضبط النفس وإبداء التضامن تجاه القيود التي سترافقهم أيضًا في يناير وفبراير ومارس". وفصّل رئيس المستشارية السياسة التي تنتهجها ميركل في البوندستاج المتعلقة بوباء كورونا، مشيرًا إلى أنّ المطاعم والحانات والفنادق ومراكز الرياضة البدنية والمتاحف والمسارح والمرافق الترفيهية ستظل مغلقة في الأشهر القادمة، حيث سيتم تمديد الإغلاق رسميًا حتى 20 ديسمبر بشكل مبدئي. بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 1 ديسمبر، سيُسمح لخمسة أشخاص كحد أقصى من أسرتين بالالتقاء بدلاً من عدد 10 أشخاص باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا. وفي وقت سابق،أوضحت ميركل أنّ القيود لن تنتهي قبل عيد الميلاد الكريسماس، لكنها ستستمر حتى حلول فصل الربيع، محذرة في بيان من أنّ "هذا الفيروس لا يمكن الاستخاف به''. وتأمل المستشارة الألمانية في أن يتم تطوير لقاح سريع ضد فيروس كورونا، وقالت "إنّ اللقاح لن يحل المشكلة على الفور، لكنه ضوء في ظلام كورونا"، ولذلك إذا تمت الموافقة على اللقاح بحلول ديسمبر، فستقوم الحكومة أولاً بتطعيم الأطباء والممرضات ومقدمي الرعاية. وتواجه الحكومة الفيدرالية انتقادات حادة للسياسة الخاصة بالوباء التي تنتهجها، لا سيما من حزب البديل من أجل ألمانيا، حيث قالت زعيمة المجموعة البرلمانية "أليس فيديل" في ردها على بيان الحكومة، إنّ "قرارات ميركل غير متسقة ومتناقضة ومشبعة بالسلطوية"، متهمة الحكومة الفيدرالية بإلحاق الضرر بالاقتصاد الألماني جراء القيود المستمرة". رابط النص الأصلي
