فيديو| في زمن كورونا.. العدد المحدود أزمة تواجه دور العبادة بفرنسا

[real_title] في إطار القرارات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية لتخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد قررت السلطات إعادة فتح أماكن العبادة بعد إغلاقها للمرة الثانية بسبب وباء( كوفيد 19).

 

لكن هناك مؤشرات لحالة استياء لدى بعض الكنائس ودور العبادة حيث يعتقد البعض أن العدد المسموح به في دور العبادة والذي حددته السلطات بـ 30  شخصًا على الأكثر "ليس معقولا" نظرا لتجاوز العدد المطلوب استقباله خلال إقامة المراسم الدينية.  

 

بدوره، قال فريد قشور، الأمين العام للجمعية التي تدير مسجد مونتيرماي، وهي ضاحية كثيفة المهاجرين شمال شرق باريس، إن مسجد مونتيرماي لن يفتح بكل بساطة طالما أن هناك تعاليم صارمة باستقبال 30 شخصًا.
 

 


وأكد قشور "لا يمكننا اختيار الأشخاص الذين يُسمح لهم بدخول المسجد للصلاة"، مضيفًا "لا نريد أن نخلق حالة من السخط بين المصلين".
 

وبحسب "يورو نيوز" أشار قشور إلى أن المسلمين يصلون 5 مرات في اليوم وأن المسجد سيحتاج إلى 40 صلاة في اليوم للسماح لجميع المؤمنين بأداء صلواتهم.
 

وقررت السلطات الفرنسية فتح دور العبادة أمام المصلين بحد أقصى 30 شخصا، وذلك للمرة الأولى بعد مرور شهر على فرض الحجر العام في البلاد للحد من تفشي كوفيد 19.

 

وذكرت قناة "فرانس 2"، الأحد، أنه لا يزال الحد الأقصى للمصلين داخل دور العبادة الذي حددته السلطات الفرنسية محل خلاف، وذلك على الرغم من الإعلان عن تخفيف محتمل للإجراءات المفروضة لمكافحة كوفيد-19 في 15 ديسمبر المقبل.


198 وفاة و9784 إصابة جديدة
في غضون ذلك أعلنت السلطات الصحية الفرنسية تسجيل 198 وفاة و9784 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة.

وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى استمرار انخفاض الوفيات والإصابات اليومية، حيث رصدت السلطات الصحية 213 وفاة و12580 في اليوم السابق.
 

واستقبلت المستشفيات 650 مصابا جديدا بالفيروس، مقابل 973 مريضا يوم السبت، فيما دخل وحدات العناية المركزة نحو 100 مريض مقابل 122 يوم السبت.
 

يذكر أن العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس منذ بدء الجائحة بلغ 52325، فيما ارتفع العدد الكلي للإصابات إلى 2218483.

 

 

إعادة فتح المتاجر غير الأساسية في عموم البلاد

 

وأمس السبت أعادت  المتاجر غير الأساسية فتح أبوابها في عموم البلاد للاستفادة من فترة ما قبل أعياد الميلاد لتعويض خسائرها، فيما ستبقى المطاعم والحانات مغلقة حتى 20 يناير.

 

 

 

 وبحسب " فرانس 24" وقف أشخاص تواقون لحلاقة شعرهم في طوابير خارج الصالونات وازدحمت المتاجر التي تبيع الهدايا وزينات فتح الأعمال عقب عزل عام استمر شهرا.
 

وأعادت متاجر تبيع السلع غير الأساسية مثل الأحذية والملابس والألعاب فتح أبوابها في أول تخفيف لعزل عام بدأ في 30 أكتوبر وسوف يستمر حتى 15 ديسمبر.  

 

 


ونقلت رويترز عن ريمي ثور وهو حلاق في وسط باريس قوله: "جاء إلينا اليوم من ينتظرون منذ أسابيع كما جاء آخرون الآن (دون حجز مسبق) من أجل أن يظهروا بمظهر حسن في عيد الميلاد في وقت لا يعرف فيه أحد ما سيحدث مستقبلا".

 

وقال حلاق في (جيه-كوافير) في غرب باريس إنه رغم موقع الحجز على الإنترنت الخاص به جاء الناس حسبما اتفق دون حجز ويقفون في طابور في الخارج. وقال "حسب القواعد الحالية لا يمكنهم الانتظار في الداخل".

 

واشترطت الحكومة لإعادة فتح الأعمال خفض العدد المسموح له بدخول المتاجر وهو تحد لمنافذ التجزئة الصغيرة.
 

أصحاب الأعمال الصغيرة يشتكون

وشكا أصحاب أعمال صغيرة من صعوبة العمل في ظل القواعد الجديدة وقالوا إن الإقبال بطيء لأن الزبائن أجلوا التسوق إلى الجمعة السوداء التي تم تأجيلها لمدة أسبوع حتى الرابع من ديسمبر المقبل.


وقال إيمانويل جريجوار نائب رئيسة بلدية باريس لراديو فرانس-أنفو إن رئيسة البلدية آن هيدالغو ستجري محادثات مع مؤسسات تجارة التجزئة حول السماح لها بالعمل أيام الأحد لتعويض ما فاتها من المبيعات.

 

وقال "2020 سيكون عاما كارثيا على الجميع لكن من أجل الحد من الضرر سيكون ديسمبر حاسما".

 

والثلاثاء الماضي 24 نوفمبر أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،  تخطي بلاده ذروة الموجة الثانية من وباء "كوفيد- 19"، وأن الوضع الصحي يتحسن بشكل عام، لكنه ما زال مقلقا في بعض المناطق.

 

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من تخفيف القيود تبدأ، في 15 ديسمبر المقبل، حيث سيتم رفع الحجر الصحي في حال "استنتجنا تواصل تحسن الوضع".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى