فيديو| القصة الكاملة لاعتداء الشرطة الفرنسية على مواطن أسود

[real_title]  

"نعتوني مرارًا بالزنجي القذر وأوسعوني ضربًا".. كانت هذه الكلمات التي تقدم بها ميشيل زيكلر المواطن الفرنسي صاحب البشرة السمراء ضد 4 شرطيين بعد الاعتداء عليه وتعنفيه.
 

تلك الواقعة، صاحبها تنديد واسع خاصة مع انتشار مقطع فيديو يظهر اعتداء الشرطيين المنتج الموسيقي صاحب الأصول الأفريقية ميشيل زيكلر، وهو الأمر الذي دفع المدعي العام في باريس ريمي هيتس، اليوم الأحد، إلى إحالة الشرطيين إلى المحاكمة القضائية بعد توجيه اتهامات لهم في قضية الاعتداء على الموسيقي صاحب البشرة السوداء ميشيل زيكلر.

 

 

 وقال المدعي العام الفرنسي ريمي هيتس في تصريحات صحفية إنه "تمت إحالة 4 عناصر شرطة إلى المحكمة القضائية وتوجيه تهم مختلفة إليهم"، موضحًا أن 3 منهم وضعوا في الحبس الاحتياطي بينما العنصر الرابع قيد المراقبة القضائية.

 

 

وأفاد هيتس بأنه تم توجيه اتهامات "باستخدام العنف وتزوير تقرير واقتحام مكان خاص" لثلاثة من الشرطة، فيما وجهت للرابع تهمة "استخدام قنبلة مسيلة للدموع من دون مبرر".

 

وبحسب "سبوتنيك"، نوه المدعي العام للعاصمة الفرنسية إلى أن "عناصر الشرطة اعترفوا بضرب المنتج الموسيقي لكنهم برروا ذلك بطريقة تصرفه معهم".


ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشرطة الفرنسية، في وقت سابق الأحد اعتقال 81 شخصًا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي اندلعت السبت، حسبما نقلت شبكة "BFM TV" التليفزيونية الفرنسية.
 

https://twitter.com/BFMTV/status/1333086111825076226?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1333086111825076226%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fworld%2F202011291047344531-D8A5D8ADD8A7D984D8A9-4-D8B1D8ACD8A7D984-D8B4D8B1D8B7D8A9-D981D98A-D981D8B1D986D8B3D8A7-D8A5D984D989-D8A7D984D985D8ADD8A7D983D985D8A9-D981D98A-D982D8B6D98AD8A9-D8A7D984D8A7D8B9D8AAD8AFD8A7D8A1-D8B9D984D989-D985D988D8B3D98AD982D98A-D8A3D8B3D988D8AFD981D98AD8AFD98AD988%2F

 

وبرزت قضية ميشيل زيكلر عندما نشر موقع "لوبسايدر" صوراً لميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في العاصمة الفرنسية باريس.
 

وفي لقطات كاميرات المراقبة أيضًا، شوهد الشرطيون وهم يدخلون الأستوديو، ويمسكون بالرجل ثم يلكمونه ويركلونه ويضربونه بالهراوات.
 


 

وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس: "نعتوني مرارًا بالزنجي القذر وأوسعوني ضرباً".

 

وتابع أمام الصحافة: "الأشخاص الذين يتعين عليهم حمايتي هاجموني  لم أفعل شيئًا لأستحق هذا. أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة".

 

من جانبها، قالت محامية ميشال حفيظة العلي: "لو لم تكن لدينا مقاطع الفيديو، لكان موكلي في السجن حاليا".

 

وأمر مدعي عام باريس ريمي هيتز بإجراء تحقيق بأسرع ما يمكن، قائلا: "هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي وأنا أتابعه شخصيا منذ السبت".

https://twitter.com/davidperrotin/status/1331872160445587460?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1331872160445587460%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fworld%2F202011291047344531-D8A5D8ADD8A7D984D8A9-4-D8B1D8ACD8A7D984-D8B4D8B1D8B7D8A9-D981D98A-D981D8B1D986D8B3D8A7-D8A5D984D989-D8A7D984D985D8ADD8A7D983D985D8A9-D981D98A-D982D8B6D98AD8A9-D8A7D984D8A7D8B9D8AAD8AFD8A7D8A1-D8B9D984D989-D985D988D8B3D98AD982D98A-D8A3D8B3D988D8AFD981D98AD8AFD98AD988%2F

 

وكان موقع "لوبسايدر" الإلكتروني نشر الخميس 26 نوفمبر الجاري مقطع فيديو يظهر تعرّض المنتج الموسيقي ميشال زيكلير لضرب مبرح على مدى دقائق عدة داخل الاستوديو الذي يملكه في 21 نوفمبر بأيدي ثلاثة شرطيين قبل أن يقدم شرطي رابع على إطلاق الغاز المسيل للدموع  داخل المكان.

 

وبحسب موقع "فرانس "24 يظهر تسجيل ثان نشر الجمعة 27 نوفمبر زيكلير وهو يتعرّض للضرب مجددً في الشارع بعد إخراجه من الاستوديو على الرغم من وجود عدد كبير من الشرطيين في المكان، إلا أن أيا منهم لم يحرّك ساكنا.


 

 وقال زيكلير إنه تعرّض مرارًا لإساءات عنصرية وتم وصفه بأنه "زنجي قذر". وبحسب صحيفة "لو باريزيان" اليومية نفى الشرطيون الموقوفون أن يكون قد بدر منهم أي تصرف عنصري.


من جانيه، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بـ "الاعتداء غير المقبول" على رجل اسود على يد عناصر شرطة وبـ "صور مخزية"، داعياً الحكومة إلى "أن تقدّم له سريعاً مقترحات" من أجل "مكافحة جميع اشكال التمييز بفعالية أكبر".

 

وقال في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "لا ينبغي على فرنسا السماح بإذكاء الكراهية أو العنصرية"، مطالباً بـ"شرطة نموذجية مع الفرنسيين" ولكن ايضاً بـ "فرنسيين نموذجيين مع قوات حفظ النظام".


وكان ماكرون  قد أجرى الخميس الماضي محادثات مع وزير الداخلية جيرال دارمانان للدعوة لمعاقبة عناصر الشرطة الذين تورطوا في ضرب ميشال زيلكر نهاية الأسبوع الماضي.

 

ويذكر أنه تم توقيف 4 من عناصر الشرطة  الفرنسيةعن العمل بعد الاشتباه بقيامهم بضرب زيلكر في حادثة صورتها كاميرات عديدة وأثارت جدلا على أعلى مستويات الدولة الفرنسية.

 

واجتاحت عموم فرنسا، مساء السبت 28 نوفمبر احتجاجات واسعة تحت عنوان "مسيرات الحرية" لرفض مشروع قانون "الأمن الشامل"، الذي حصل على الضوء الأخضر من البرلمان الفرنسي وتنص إحدى مواده على عقوبة السجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك.

وكانت حالة الاحتقان بلغت ذروتها، الخميس 26 نوفمبر عندما نُشرت صور كاميرات مراقبة تظهر اعتداء عناصر من الشرطة بالضرب المبرح على المنتج الموسيقي صاحب الأصول الإفريقية ميشيل زيكلر.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى