بعد ذبح 43 مزارعًا..سكان نيجيريا بين خيارين كلاهما مر 

[real_title] شهدت نيجيريا أمس السبت هجوما مروعا يحمل بصمات  جماعة "بوكو حرام" المتطرفة يتمثل في ذبح أكثر من 43 مزارعا مما يضع الشعب أمام خيارين كلاهما مر، البقاء في المنزل والموت جوعًا،أو الخروج للعمل والقتل على أيدي الإرهابيين. 

 

The 43 farmers were buried on Sunday

وقُتل اكثر من 43 شخصا في هجوم وصفه الرئيس النيجيري بـ "المجنون" في شمال شرق الدولة الأفريقية أمس السبت وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

 

وقام منفذو الهجوم بتقييد مزارعين يعملون في حقول بالأرز قبل أن ينحروهم بالقرب من ميدوجوري، عاصمة ولاية بونو النيجيرية.

 

وأردفت بي بي سي: "إنه أحد أسوأ الهجمات التي شهدتها الشهور الأخيرة في منطقة تنشط فيها  بوكو حرام والجماعات الأخرى التابعة لداعش في غرب أفريقيا".

 

بيد أنه لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم المروع.

 

وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري: "أدين قتل مزارعينا المجدين على أيدي إرهابيي ولاية بورنو".

 

وتابع: "الدولة بأكملها يلحق بها الأذى جراء عمليات القتل التي لا معنى لها. مشاعري مع عائلات الضحايا في هذا الوقت الحزين. فلترقد أرواحهم في سلام".

 

The governor of Borno state (CR in the background, with yellow hat and white and yellow robe) attended the victims' funerals on Sunday

ووفقا لجابرا شيهو، المتحدث الرسمي باسم الرئيس النيجيري، فقد وصف بخاري الهجوم بـ "المجنون".

 

ونقلت وكالة أنباء فرانس برس عن مسلح محلي ساعد الناجين من الهجوم قوله: "لدينا 43 جثة تعرض أصحابها جميعهم للذبح بالإضافة إلى 6 إصابات خطيرة".

 

وأشارت بي بي سي إلى أنه جرى العثور على المزيد من الجثث لاحقا لكن العدد الحقيقي للضحايا ما يزال غير معروف.

 

ونوهت تقارير إلى أن 15 امرأة تعرضن للاختطاف.

 

وقال مسلح آخر: "الضحايا هم مزارعون ينتمون لولاية سوكوتو شمال غرب نيجيريا على بعد 1000 كم من مكان الهجوم حيث سافروا إلى منطقة الشمال الشرقي للعثور على عمل".

 

وحضر باباجانا زولوم، حاكم ولاية بورنو، جنازة ضحايا الهجوم اليوم الأحد.

 

وفي تصريحات صحفية، قال زولوم: "إنه هجوم بلا قلب من خلال ذبح أكثر من 40 مواطنا أثناء ممارستهم عملهم في الحقول".

 

ومضى يقول: "شعبنا يعيش في موقف صعب حيث يتعين عليهم الاختيار بين شيئين متطرفين أحدهما البقاء في المنزل والوقوع فريسة للجوع أما الآخر فيتمثل في الخروج إلى المزارع والمخاطرة بتعرضهم للقتل على أيدي المتشددين".

 

ودعا زولوم الحكومة الفيدرالية إلى نشر المزيد من الجنود والقوات الأمنية الأخرى لحماية مزارعي المنطقة.

 

أحمد ساتومي، عضو البرلمان المحلي قال في تصريحات لصحيفة "برميام تايمز" النيجيرية: "لقد تعرض المزارعون للهجوم بسبب تجريد مسلح ينتمي لبوكو حرام من أسلحته والقبض عليه كرد فعل على تعذيبه لهم".

 

وذكر مراسلون أن هجمات سابقة استهدفت مزارعين بسبب توجس بوكو حرام من تمريرهم معلومات إلى الجيش.

رابط النص الأصلي 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى