بعد طول امتناع.. الصين تهنئ بايدن بهزيمة ترامب

بعد طول امتناع.. الصين تهنئ بايدن بهزيمة ترامب
بعد طول امتناع.. الصين تهنئ بايدن بهزيمة ترامب

[real_title] بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن شدد فيها على ضرورة "تفادي أي نزاع أو مواجهة والتمسك بالاحترام المتبادل في ذهنية تعاون يكون الطرفان فيها رابحين" من أجل تشجيع السلام والتنمية في العالم.

 

وامتنعت الصين عن التهنئة بعد صدور النتائج الأولية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية للانتخابات لم تُعرف بعد، على الرغم من تدفق رسائل التهنئة للرئيس المنتخب.

 

لكن شي جين بينغ تراجع عن موقفه، وهنأ بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية، في رسالة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية في بكين اليوم الأربعاء.

 

وأعلن جين بينغ في رسالته أنه يتوجب على البلدين "تفادي أي نزاع أو مواجهة والتمسك بالاحترام المتبادل في ذهنية تعاون يكون الطرفان فيها رابحين" من أجل تشجيع السلام والتنمية في العالم.

 

ومع أن ترامب ونظيره الصيني أقاما لفترة وجيزة صداقة غير متوقعة، إلا أنه سرعان ما تدهورت العلاقات بين البلدين وسط انقسامات شديدة حول التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان واتهامات بالتوسع الصيني، وأخيرا جائحة كورونا.

 

وتجنب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، منتصف نوفمبر الجاري، الأسئلة حول موعد تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات، حيث قال إن الصين ستتصرف "وفقا للممارسات الدولية".

 

وليس من الصعب معرفة سبب تردد بكين في تهنئة بايدن، فقد تفاخر بايدن بقدرته على مواجهة الصين على عكس ترامب، وشجب "احتضان" ترامب للرئيس الصيني في بداية عهده. كما أن بكين ترى أنها غير مضطرة لتقديم تنازلات جديدة للولايات المتحدة في ظل إدارة جديدة، وفقا لـ"سي إن إن".

 

من جانبها رأت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها عقب فوز بايدن أنه ليس هناك ما هو أكثر إلحاحاً، في نظر العديد من الخبراء، من عكس المسار الهبوطي للعلاقات مع الصين، القوة الاقتصادية العظمى والمنافس الجيوسياسي للولايات المتحدة، الذي انخرط فيه ترامب فيما يسميه الكثيرون بالحرب الباردة الجديدة.

 

ويقول منتقدوا ترامب إن الخلافات حول التجارة وبحر الصين الجنوبي وهونغ كونغ وتايوان والتكنولوجيا قد زادت خلال فترة رئاسته، وتفاقمت بسبب تصريحاته العنصرية بأن الصين أصابت العالم بفيروس كورونا ويجب أن تخضع للمساءلة.

 

وتوجهات بايدن خلال حملته الانتخابية أكدت موقفه السلبي نحو الصين وزعيمها، الرئيس شي جين بينغ، رغم أنه كان يُنظر إلى الاثنين على أنهما طورا علاقة ودية خلال سنوات أوباما. لكن بايدن ربما يتصرف بهذا الشكل جزئياً لمواجهة اتهامات ترامب بأنه سيكون متساهلاً مع الصين، وقام بوصف شي مؤخراً بأنه «سفاح».

 

وعلى عكس ترامب، يتمتع بايدن بسنوات من الخبرة في شؤون السياسة الخارجية. وبصفته رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان بايدن قاسياً عندما كان يحتاج لذلك، وليناً عندما يقوم بالعمل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى