«العودة لما قبل ترامب».. روحاني يطرح صفقة على بايدن

«العودة لما قبل ترامب».. روحاني يطرح صفقة على بايدن
«العودة لما قبل ترامب».. روحاني يطرح صفقة على بايدن

[real_title] حث الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على العودة الى الظروف التي سبقت عهد سلفه المنتهية ولايته دونالد ترامب.

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة للرئيس الإيراني، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية، حيث اعتبر روحاني في مطالبته للرئيس الأمريكي المنتخب، أن العودة إلى ما قبل عهد ترامب، خطوة قادرة على تسهيل حل المشاكل في المنطقة.

 

وقال: "يمكن لإيران والولايات المتحدة أن تقررا وتعلنا العودة الى ظروف ما قبل 20 يناير 2017، في إشارة الى تاريخ تنصيب ترامب رئيسا لبلاده.

 

وأضاف روحاني: "سياسة حكومة الجمهورية الإسلامية هي التزام في مقابل التزام، خطوة في مقابل خطوة، خفض التوتر في مقابل خفض التوتر، احترام في مقابل احترام، التزامات دولية في مقابل التزامات دولية".

 

وتابع: "في حال توافرت إرادة مماثلة لدى القادة الأمريكيين الجدد، أعتقد أنه سيكون من السهل حل" الكثير من المشاكل، وأيضا "تغيير المسار بشكل كامل والظروف، وبعدها، يمكن متابعة المراحل التالية في مجالات مختلفة".

 

وشدد الرئيس الإيراني الذي تنتهي ولايته في يونيو المقبل، على أن "العقدة الأساسية يمكن أن يتم حلها بوجود إرادة وقرار".

 

وخلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، اعتمد ترامب سياسة ضغوط قصوى على إيران، شملت خصوصا العام 2018 الانسحاب بشكل أحادي الجانب من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

 

بدوره أبدى بايدن الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما لدى إبرام الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، نيته "تغيير المسار" مع طهران، وإمكان العودة الى الاتفاق بحال عاودت هي احترام كامل التزاماتها النووية.

 

وبلغت العلاقات المقطوعة منذ حوالى أربعة عقود بين واشنطن وطهران، مراحل من التوتر الشديد في عهد ترامب، لا سيما في مطلع العام 2020 بعد اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني بضربة جوية قرب مطار بغداد.

 

وأتى ذلك بعد نحو عامين من قرار ترامب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، انعكست سلبا على وضعها الاقتصادي وسعر صرف عملتها المحلية.

 

وسبق لروحاني أن رأى في فوز بايدن فرصة للولايات المتحدة لتعويض  "أخطائها السابقة"، مؤكدا أن بلاده لن تفوّت أي مجال لرفع العقوبات عنها.

 

وكان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي دعا الثلاثاء الى عدم الوثوق بالأطراف الأجنبية لإيجاد حلول لأي مشاكل قد تواجهها إيران.

 

وقال إنه "لا يمكن الوثوق بالأجانب وعقد الآمال عليهم في إيجاد الحلول"، مضيفا "لقد جرّبنا مرة مسار رفع الحظر وفاوضنا لسنوات من دون أيّ نتيجة.

 

أما مسار التغلّب على الحظر، فقد يتخلّله في البداية بعض الصعوبات والمشكلات، لكنّ عاقبته حسنة"، وذلك بحسب كلمة نشرها مكتبه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى