بعد «التطبيع».. البحرين تقترح قمة (إسرائيلية - فلسطينية ) لاستئناف المفاوضات

بعد «التطبيع».. البحرين تقترح قمة (إسرائيلية - فلسطينية ) لاستئناف المفاوضات
بعد «التطبيع».. البحرين تقترح قمة (إسرائيلية - فلسطينية ) لاستئناف المفاوضات

[real_title]  

قالت صحيفة عبرية: إن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اقترح استضافة قمة (إسرائيلية - فلسطينية ) لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين.

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن مسؤول بحريني كبير (لم تسمه)، إن الاقتراح طرح خلال القمة الثلاثية التي جمعت اليوم الملك الأردني عبد الله الثاني وملك البحرين وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

ولم تضف الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول المقترح البحريني، لكن المقترح يأتي بعد أيام من الإعلان رسميًا عن عدة عمليات تطبيع جرت بين الكيان الصهيوني وعدد من دول الخليج على رأسها البحرين.

 

وبالأمس، عقدت القمة الثلاثية التي جمعت زعماء الأردن والبحرين والإمارات في عاصمة الأخيرة أبوظبي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات الإقليمية والدولية.

 

وبحثت القمة ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

 

وناقشت القمة أيضا علاقات الدول الثلاث وسبل الارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يحقق مصالحها المشتركة.

وفي سياق ذي صلة أكد مصدر دبلوماسي فلسطيني مطلع، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية أعادت سفيريها إلى البحرين والإمارات بعد أن استدعتهما للتباحث على خلفيات اتفاقات التطبيع والسلام، التي أبرمتهما الدولتان الخليجيتان مع إسرائيل قبل شهرين.

 

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "عاد السفراء إلى الدولتين بعد الاستدعاء من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي بحث وناقش معهما خطوة الإمارات والبحرين فيما يخص اتفاق التطبيع".

 

وأمس الأول أعلنت السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنسيق الأمني، وهي الخطوة التي استنكرتها حركة “حماس”.

 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن قبل نحو 5 أشهر وقف العمل بجميع الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، ووقف التنسيق الأمني مع تل أبيب على خلفية سعيها لضم أراض بالضفة الغربية المحتلة.

 

وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ أبريل 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.

 

وأمس، وصل إلى مطار تل أبيب أول وفد رسمي بحريني بقيادة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني.

 

واتفق الزياني مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي على تبادل السفارات في أقرب وقت ممكن، وبدء انطلاق الرحلات الجوية من المنامة إلى تل أبيب مطلع الشهر المقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى