#المصري اليوم -#اخبار العالم - عواقب كورونا «الصادمة»: الأطفال يقعون «فريسة» للقتل والإيذاء البدني موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - عواقب كورونا «الصادمة»: الأطفال يقعون «فريسة» للقتل والإيذاء البدني موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - عواقب كورونا «الصادمة»: الأطفال يقعون «فريسة» للقتل والإيذاء البدني موجز نيوز

عواقب كورونا «الصادمة»: الأطفال يقعون «فريسة» للقتل والإيذاء البدني

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف وباء «كوفيد-19» عن الأضرار الجسيمة التي أصابت مختلف الأسر، وتأثير الحرمان المتزايد والصعوبات التي تواجهها الأسرة والمخاطر الكبرى التي يتعرض لها الأطفال الضعفاء.

وقال روي جونز، الأستاذ الفخري بقسم العمل الاجتماعي بجامعة كنجستون، وجامعة لندن، إن وباء كورونا ينطوى على عواقب اجتماعية واقتصادية وصحية مروعة، مستدركا بأنه :لابد وأنه يوفر فرصة للتأمل والتعلم وسط التهديد والخوف«.

وأضاف في مقاله الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتأثيرات االضارة المتعلقة بقيود الإغلاق، موضحا أن المخاوف تتضخم جراء القلق بأن ما يحدث داخل بيوت الأسر لايُعرف بشكل كاف خاصة وأن ظهور الأطفال والاستماع إليهم خارج بيوتهم يحدث بمعدل أقل، مما يشكل مخاطر حقيقية على الأطفال الذين يتلقوا رعاية «فقيرة» ويواجهون تهديدات وعنف من آبائهم والقائمين على رعايتهم.

وأكد جونز، وهو مؤلف كتاب «تاريخ الخدمات الاجتماعية الشخصية في إنجلترا»، أن هناك مخاوف بشأن تأثير ذلك الإغلاق على الصحة النفسية للأطفال والكبار مما يزيد من وتيرة العنف الأسري والتحرش عبر شبكة الإنترنت واستغلال الأطفال والضعفاء من الكبار.

ويعرف العنف الأسري اصطلاحا بأنه إلحاق الأذى بين أفراد الأسرة الواحدة؛ كعنف الزوج ضد زوجته، وعُنف الزوجه ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما اتجاه الأولاد، أو عنف الأولاد تجاه والديهم، حيث يشمل هذا الأذى الاعتداء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي، أو التهديد، أوالإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها، وعادةً ما يكون المُعنِّف .

واستند جونز إلى دراسة أجريت في برمنجهام والتي وجدت أن عددا من الأطفال ممن جرى تحويلهم لما يسمى بـ«فحص الحماية الطبية» في الفترة من فبراير إلى يونيو العام الجاري، كانوا أقل وبنسبة 40% من الفترة ذاتها في 2018، و37% أقل من فترة 2019 .

غير أن دراسة أخرى كشفت أن انتهاكات ضد الإطفال وقعت في فترة الإغلاق الأولى بالمملكة المتحدة، وذلك بزيادة بين الأطفال من سن 17 يوما وحتى 13 شهرا، والذين دخلوا المستشفى بسبب صدمات نفسية جراء سوء المعاملة، حيث لاحظ الباحثون أن الأسر التي تأوى هؤلاء الأطفال الرضع يعيشون في مناطق تتصف بالحرمان الشديد اقتصاديا واجتماعيا .

كما لاحظوا أن الحرمان الاجتماعي الاقتصادي مضافا إلى ضعف مستوى الأبوة والأمومة هي عوامل خطورة كبيرة تؤدي إلى سوء معاملة الأطفال، والتي قد تتفاقم نتيجة للضغوط التي تفرضها تدابير الحجر الصحي.

وأشار جونز إلى تقرير مكتب أوفستيد الحكومي الخاص بمعايير التعليم وخدمات، والذي أكد أن هناك زيادة بنسة 20% في قتل الأطفال لأطفال الرضع والأطفال في مرحلة الحبو أو إيذائهم على نحو خطير في انجلترا أثناء فترة الإغلاق الأولى، بينما شرح كبير مفتشي المكتب السبب في ذلك بأن الجائحة جلبت معها أوقات صعبة ومفعمة بالضغوط المالية والصعوبات وفقدان الوظائف والعزلة والاحتكاك بين أفراد الأسرة، وكلها عوامل فرضت ضغوطا إضافية على الأسر والتي كانوا يقاوموها بالفعل قبل تفشي الفيروس .

ونبه جونز إلى أن إبعاد وسحب من يعملون في مجالات مساعدة الأطفال والأسر، عمال الخدمة الاجتماعية والصحية، يؤدي إلى زيادة تعرض الأطفال للخطر وانحراف الأسر بدون مساعدة .

وأكد أن الوباء أظهر عواقب الحرمان المتزايد والصعوبات التي تواجه الأسر، والمخاطر الكبرى التي تحدق بالأطفال الضعفاء، وعدم مساعدة الأسر وحماية الأطفال .

وقال هناك أمل أن يقل هذا التأثير في المستقبل، إلا أن هناك دروسا ينبغي أن تؤدي إلى إعادة تشكيل وترتيب أولويات السياسات الحكومية على مدى أطول .

الوضع في مصر

اصابات

111,009

تعافي

101,179

وفيات

6,465

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى