#المصري اليوم -#اخبار العالم - تصاعد «الإسلاموفوبيا».. ما حقيقة جرائم الكراهية داخل حزب «العمال» البريطاني؟ موجز نيوز

قالت شبكة مسلمي العمال، التابعة لحزب العمال البريطاني، إن هناك تصاعدًا لتهديد الإسلاموفيا في الحياة السياسية، ما تسبب في قلق شديد بين المجتمعات الإسلامية في بريطانية، حيث تقرر إصدار تقرير الشبكة الشامل في 26 نوفمبر الجاري، حول الإسلاموفوبيا في حزب العمال البريطاني وغيره، في إطار ما يسمى بـ«شهر التوعية» بهذه الظاهرة التي تعكس جرائم الكراهية والتمييز ضد الإسلام والمسلمين.

وأضافت الشبكة في تصريحات صحفية، الأحد، أن «شهدنا منذ استفتاء الاتحاد الأوروبي الذي أجري عام 2016 ارتفاعًا حادًا في جرائم الكراهية، خاصة اعتداءات إسلاموفوبيا عنيفة وغير عنيفة»، مشيرة إلى أن «أرقام وزارة الداخلية البريطانية التي أصدرتها في أكتوبر الماضي توضح أن أعلى معدلات جرائم الكراهية التي ارتكبت في الملكة المتحدة، كانت تستهدف المسلمين».

وشبكة مسلمي العمال البريطانية هي منظمة غير حكومية، تسعى إلى تعزيز مشاركة المسلمين البريطانيين مع حزب العمال وفي العمل السياسي بشكل عام.

وأوضحت أنه «من بين 6822 جريمة كراهية دينية سجلتها الشرطة البريطانية في 2019-2020، استهدف ما يزيد على 50 منها المسلمين»، مشيرة إلى أن «المسلمين يجدون أنفسهم في وضع مضطرب استنادا إلى هذه الوقائع وزيادة تطبيع الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين البريطاني، فضلًا عن القلق المتنامي إزاء اختراق تلك الظاهرة لحزب العمال في جميع أنحاء البلاد».

وفي سياق متصل، أكد استبيان للشبكة تعرض ما يزيد على ثلث المسلمين المؤيدين للحزب، لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا داخل حزب العمال المعارض، مشيرًا إلى أن «أكثر من نصف المسلمين الأعضاء لا يثقون بقيادة الحزب الجديدة فيما يخص مكافحة الإسلاموفوبيا، بينما قال 44% إنهم لا يعتقدون أن الحزب يأخذ مشكلة تزايد الإسلاموفوبيا بجدية في حين أن 48% أكدوا أنهم فقدوا الثقة في تعامل الحزب مع الشكاوى المتعلقة بالإسلاموفوبيا».