«أبدوا رغبتهم في الانفتاح على إسرائيل».. هل يمر قطار التطبيع من السعودية؟ (فيديو)

[real_title] "أبدوا رغبتهم في الانفتاح على إسرائيل".. عبارة أطلقها السفير الأمريكي للحريات الدينية سام براونباك قبل يوم، ليعلن فيها عن قرب تطبيع بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ووفق تقارير لوسائل إعلام عربية، فقال السفير الأميركي للحريات الدينية سام براونباك إن المسؤولين السعوديين أعربوا له في اجتماعات خاصة عن رغبتهم في الانفتاح على إسرائيل، وذلك بعد تطبيع كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأعرب السفير الأميركي عن أمله في أن تتحول تلك الحوارات إلى أفعال.

 

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 3 أغسطس الماضي تطبيع الإمارات مع إسرائيل، وألحقه بعد أقل من شهر بإعلان البحرين الأمر نفسه.

 

وتوقع ترامب انضمام السعودية إلى الاتفاق الذي أطلق عليه اسم "أبراهام"، ويفضي إلى التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل.

 

السفير الأمريكي سام براونباك

 

أما السعودية فأعلنت وفق وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان آل سعود- أن التطبيع بين بلاده وإسرائيل من المتصور حصوله في النهاية.

 

وقال الوزير السعودي في تصريحات أدلى بها الشهر الماضي لمعهد واشنطن- إن جلب الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون أولوية في المرحلة الراهنة.

 

وأضاف حينها "نحن ملتزمون بالسلام وهو ضرورة إستراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع إسرائيل في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981، لذلك نحن دائما نتصور أن التطبيع سيحصل، لكن علينا أيضا أن نحصل على دولة فلسطينية وعلى خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".

 

 

وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت مطلع سبتمبر الماضي، أن الهيئة العامة للطيران المدني وافقت على السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات والمغادرة منها لكافة الدول.

 

وبناء على القرار ستتمكن الرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل من التحليق فوق السعودية، وهو ما يقلل مدة الطيران بينهما ساعات عدة.

 

من جهتها، رأت صحيفة دي تسايت الألمانية أنّ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد يبرم صفقة تطبيع للعلاقات مع إسرائيل إرضاء للرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن.

 

وأوضحت الصحيفة أنّ ولي العهد السعودي الذي فقد دعم ترامب، ويشهد علاقات متوترة مع الديمقراطيين منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول، يمكنه الآن الموافقة على معاهدة سلام مع إسرائيل للتودد إلى الرجل الجديد في البيت الأبيض، لا سيما أنّ بايدن قد أعلن بالفعل خلال الحملة الانتخابية أنه لن يتراجع عن نقل السفارة الأمريكية إلي القدس، وبالتالي فلن يمانع إبرام اتفاقيات سلام أخرى بين الدول العربية وإسرائيل.

 

 

في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن "إسرائيل" تجري اتصالات سرية مع نيجيريا، من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بينهما.

 

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يشجع مسؤولين نيجيريين على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين "إسرائيل" وبين كل من الإمارات والبحرين والسودان.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تتزايد التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن نيجيريا ستكون "الدولة المسلمة التالية" التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع "إسرائيل".

 

 

في الغضون، كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد "إسرائيلي" عن أكثر دولة عربية يريد الإسرائيليون تعزيز العلاقات معها.

 

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "متيفيم"، ونشرت نتائجه وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، على صفحتها بموقع "تويتر"، كانت السعودية هي تلك الدولة.

 

وقال 24% من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع إن السعودية هي أكثر دولة عربية يريدون تعزيز العلاقات معها في مختلف المجالات.

 

 

ولا ترتبط السعودية بعلاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، بخلاف مصر التي وقعت معاهدة سلام مع تل أبيب عام 1979، وتبعها الأردن عام 1994، والإمارات والبحرين في سبتمبر 2020، فيما أعلن مؤخراً السودان موافقته على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

 

وللمرة الأولى سمحت السعودية، في سبتمبر الماضي، للطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى أبوظبي بالمرور في أجوائها.

 

وكان مسؤولون أمريكيون توقعوا انضمام 10 دول في الشرق الأوسط إلى معاهدات السلام مع "إسرائيل".

 

 

وتعرضت السعودية لضغوط من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحثها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

 

وخسر ترامب الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، ما يطرح علامات استفهام حول مصير اتفاقات السلام والتطبيع التي كانت إدارة ترامب تخطط لها بين "إسرائيل" ودول عربية أخرى، من بينها السعودية.

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى