فيديو| عفو عام عن جميع «حاملي السلاح‎» في السودان

[real_title] أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، عفوا عاما "عن جميع من حمل السلاح"، وذلك قبل وصول قيادات الحركات المسلحة إلى الخرطوم بعد غد الأحد.

 

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن البرهان أصدر قراراً نص بالعفو العام "عن جميع من حمل السلاح، أو شارك في أي من العمليات العسكرية أو الحربية، أو ساهم بأي فعل أو قول يتصل بالعمليات القتالية".

 

واستثنى القرار "من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، أو من يواجهون اتهامات أو دعاوى جنائية بجريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

 

كما استثنى "من يواجهون بلاغات وأحكام متعلقة بالحق الخاص، وأحكام القصاص إلا بعد الاستيفاء".وحمل السلاح غير المرخص يستوجب عقوبة السجن تبدأ من 10 سنوات، وقد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد، وفق قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات لسنة 1986.

وبحسب القانون السوداني، يجوز للمتضرر أو صاحب المصلحة التنازل عن حقه الخاص في الدعوى الجنائية بالعفو أو الصلح في أي وقت قبل أن يصدر فيها حكما نهائيا.

 

وينتظر وصول قيادات الحركات المسلحة الأحد المقبل إلى العاصمة الخرطوم بعد اتفاق تاريخي بينهم والحكومة الانتقالية اتفقا خلاله في 3 أكتوبر الماضي على تقاسم السلطة الانتقالية التي بدأت فعليا بتوقيع هذا الاتفاق في جوبا.

 

ومن المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، تواجد حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار ، وذلك إلى بجانب فصائل أخرى.

فيما تخلفت عن المشاركة في عملية السلام، حركة تحرير السودان، التي يقودها عبد الواحد محمد نور في دارفور، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة مع فصيل الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو لإلحاقه بالمفاوضات.

 

ويعالج اتفاق جوبا للسلام أيضاً قضية ملكية الأرض، وتقاسم الثروة، والسلطة وعودة النازحين، مستنداً إلى نظام فيدرالي يضم 8 أقاليم سودانية.

ومن شأن هذا الاتفاق أن ينهي مأساة الحروب التي طالت لسنوات طويلة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وخلفت آلاف الضحايا، ونحو 3 ملايين لاجئ ونازح داخل وخارج البلاد.

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء السودان، أن الأحد المقبل عطلة رسمية لاحتفالات البلاد بالسلام تزامنا مع وصول قادة الحركات المسلحة إلى العاصمة الخرطوم، في عودة يأمل السودانيون أن تكون نهائية للمشاركة في إرساء السلام بالبلاد بعد 17 عاما من الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى