حرب ترامب التجارية تتواصل.. حظر الاستثمارات في شركات صينية

[real_title] وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته، مرسومًا تنفيذيًا يمنع الاستثمار الأمريكي في الشركات الصينية التي تتعاون مع جيش بلادها، وفقًا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.


وتعد هذه الخطوة أول قرار سياسي كبير للرئيس دونالد ترامب  منذ خسارته انتخابات الرئاسة الأمريكية الثالث من نوفمبر أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

وبحسب البيان فإن ترامب وقع أمرا تنفيذيا لحماية المستثمرين الأمريكيين من تمويل الشركات العسكرية الصينية الشيوعية، بما في ذلك التي أدرجتها وزارة الدفاع في قائمة العقوبات في يونيو وأغسطس من عام 2020.

 

البيان وصف الهدف من قرار الرئيس هو حماية المستثمرين الأمريكيين من تقديم رأس المال عن غير قصد إلى تعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي وخدمات الاستخبارات لجمهورية الصين الشعبية.

وتابع بأنها تستهدف بشكل روتيني المواطنين والشركات الأمريكية من خلال العمليات السيبرانية، وتهدد بشكل مباشر البنية التحتية الحيوية والاقتصاد وجيش أمريكا وحلفائها وشركائها حول العالم.

 

ووفقًا لنص القرار سيحظر ذلك، بدءا من 11 يناير ، أي معاملات للمستثمرين الأمريكيين في الأوراق المالية لتلك الشركات، كما يمنع الأمريكيين من بيع وشراء الأوراق المالية في أي شركة صينية بعد 60 يوما من إعلانها شركة تابعة للجيش الصيني.

 

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة ترامب حددت 31 شركة صينية، متهمة بالتعاون مع جيش التحرير الشعبي الصيني، تشمل شركات طيران وصناعة سفن وبناء، مرتبطة جميعها بالدولة.

 

كما تضمن قرار الإدارة الأمريكية شركات تعمل في مجال التكنولوجيا، مثل "إنسبور غروب"، والتي تساعد الجيش بالتوصل إلى تقنيات تدعم توسعه واتخاذ مواقف أكثر عدوانية حول العالم، بحسب مسؤولين في الإدارة الأميركية.

 

وتمر العلاقات بين بكين وواشنطن بأسوأ فترة منذ عقود، وذلك بسبب نزاعات متنوعة تشمل جوانب التكنولوجيا والتجارة وحتى قضية هونغ كونغ وفيروس كورونا، وفرض ترامب حزمة عقوبات على الصين.

وفي يناير 2020 وقعت واشنطن وبكين اتفاقا مرحليا خفف التوتر في النزاع التجاري بينهما، وافقت الصين بموجبه على زيادة وارداتها من السلع الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار في العامين المقبلين، لكن سرعان ما بدد فيروس كورونا الآثار الإيجابية للمرحلة 1 من اتفاق التجارة الموقع بين البلدين نتيجة تعطل الصفقات وتضرر النمو الاقتصادي.

 

ومن المتوقع أن تصبح العلاقة بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أقل حدة في التوترات، كما كان الحال خلال السنوات الأربع الماضية التي سكن خلالها الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته، دونالد ترامب، البيت الأبيض.

يشار إلى أن الحكومة الصينية، ذكرت أنها أخطرت " بإعلان المرشح الديمقراطي، جو بايدن، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها أكدت أن هناك عملية قانونية جارية لتثبيت النتيجة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ونبين، في إيجاز صحفي: "لقد علمنا أن السيد بايدن أعلن فوزه بالانتخابات، نفهم أن نتيجة الانتخابات العامة ستُحدد وفقا للقوانين والإجراءات في الولايات المتحدة"، حسب قوله.

وأضاف وانغ قائلا: "سنتعامل مع إصدار بيان بهذا الشأن بالتوافق مع العرف الدولي"، وذلك في إطار رده على سؤال عن موعد تهنئة بكين لبايدن بالفوز بحسب مانقلته "سي إن إن".

 

وأعاد المتحدث باسم الخارجية الصينية التأكيد على مواقف الصين الثابتة تجاه العلاقات مع واشنطن قائلا: "على الصين والولايات المتحدة تقوية التواصل والحوار وإدارة الخلافات وتوسيع التعاون استنادا إلى مصالحهما المشتركة".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى