#المصري اليوم -#اخبار العالم - هل منتدى الحوار الليبي في تونس سيكون محكوما عليه بالنجاح أم الفشل؟ «تقرير» موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - هل منتدى الحوار الليبي في تونس سيكون محكوما عليه بالنجاح أم الفشل؟ «تقرير» موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - هل منتدى الحوار الليبي في تونس سيكون محكوما عليه بالنجاح أم الفشل؟ «تقرير» موجز نيوز

هل منتدى الحوار الليبي في تونس سيكون محكوما عليه بالنجاح أم الفشل؟ «تقرير»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مبادرات عديدة خاصة بالأزمة الليبية، وموقف مصر من ليبيا واضح وصريح باعتبارها جزءا من الأمن القومي المصري، وما أعلنت عن مصر في مبادرة «إعلان القاهرة» كان بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة الممتدة منذ سنوات، لكن ما تم الإعلان عنه باحتضان تونس لحوار أطراف ليبية غدا عبر وساطة ورعاية الأمم المتحدة لم يكن محل توافق الأطراف السياسية جميعها.

وقال المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، ناصر سعيد، في تصريحات لـ «المصري اليوم»، إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا هي من اختارت الشخصيات الممثلة في الحوار الليبي في تونس، دون التوافق على الشخصيات المؤثرة في المشهد الليبي، موضحا أن ما تفعله ستيفاني وليامز نائب رئيس البعثة في ليبيا أشبه ما فعله بول بريمر في العراق.

وأكد أن الحوار يضم أكثر من 70% من الانتهازيين الطامعين في السلطة وأغلبهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن مصير الحوار في تونس إلى الفشل الذريع، مؤكدا أن الترشيحات للشخصيات، المراد أن تشغل مناصب في الحكومة المرتقبة وكذلك المجلس الرئاسي اشبه بـ «الكومبارس».

وأكد سعيد أنه هناك فارق كبير وشتان بين إعلان القاهرة، الخاص بوضع خارطة طريق للقضية الليبية وبين حوار تونس، فهو مبني على حوار الصخيرات وهو أيضا بمثابة «صخيرات 2» من أجل تقاسم السلطة وليس تقديم الحل.

ولفت إلى أن الحل في ليبيا عبر تسليم السلاح وإنهاء تواجد المليشيات والمرتزقة، مؤكدا أهمية انعقاد الحوارات الليبية في القاهرة والاتحاد الإفريقي، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الروسي لحل القضية الليبية قائلا: روسيا دولة صديقة وليست دولة احتلال ولديها رغبة في إنهاء التوتر الدائر في منطقة الشرق الأوسط وأن تعود ليبيا لدورها المؤثر والمحوري ما قبل عام 2010، لافتا إلى أن هناك فرق بين الدور الروسي الطامح في السلام وبين دول الاستعمار الممثلة في بريطانيا وفرنسا وأمريكا التي تعتبر العدو التاريخي لليبيا.

وفي المقابل قال وزير الخارجية التونسى، عثمان الجرندى، إن الحوار الليبى- الليبى، في تونس، غدًا، يُعد خطوة مهمة كما أن دور بلاده ينحصر في تسيير عقد المحادثات والتزامها بالحياد بين فرقاء النزاع في جارتها ليبيا.

الوضع في مصر

اصابات

108,962

تعافي

100,239

وفيات

6,355

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى