#المصري اليوم -#اخبار العالم - مسؤولون: مقتل خمسة على الأقل في اشتباكات خلال انتخابات ساحل العاج موجز نيوز

قال مسؤولون اليوم الأحد إن خمسة على الأقل قُتلوا وأصيب كثيرون في اشتباكات وقعت يوم الانتخابات في معاقل المعارضة بساحل العاج.

وتفادت البلاد العنف واسع النطاق الذي توقع كثيرون اندلاعه خلال الانتخابات التي جرت أمس السبت مع ترشح الرئيس الحسن واتارا للفوز بفترة ثالثة في مسعى يقول معارضوه إنه غير دستوري.

ويقول معارضو واتارا (78 عاما) إنه انتهك القانون بالترشح مجددا لأن الدستور يقيد فترات الرئاسة باثنتين وإنه يخاطر بانهيار السلام الهش في البلاد منذ حرب أهلية قُتل فيها 3000 شخص في عامي 2010 و2011.

ويقول المعارضون أيضا إن التوترات التي أثارها ترشحه يمكن أن تؤدي إلى تآكل المكاسب الاقتصادية التي جعلت ساحل العاج إحدى أسرع الدول الأفريقية تحقيقا للنمو الاقتصادي.

ويقول واتارا إن إقرار دستور جديد في عام 2016 سمح له بالترشح.

وشاب الهدوء شوارع أبيدجان، العاصمة التجارية للبلاد، اليوم على غرار ما كان عليه الحال يوم الاقتراع حيث لم يخرج الكثيرون من بيوتهم خشية العنف. وغادر

كثيرون المدينة إلى قرى في الأقاليم المختلفة قبل الاقتراع.

ومع ذلك شهدت بعض معاقل المعارضة في وسط البلاد مناوشات أمس السبت.

وقال جيرمان ندري كوفي رئيس بلدية تيبيسو في وسط البلاد، معقل مرشح المعارضة الرئيس السابق هنري كونان بيدي «مسلحون شبان من القرى المحيطة... أطلقوا النار على الشبان الآخرين».

وأضاف أن أربعة قُتلوا وأصيب 27 بالرصاص والمناجل. وقال مسؤول حكومي آخر طلب ألا ينشر اسمه إن قتيلا خامسا سقط في بلدة نيابلي المؤيدة لبيدي.

وقال مرشح المعارضة باسكال آفي نجوسان اليوم إن 12 شخصا قُتلوا. ولم يدل بمزيد من الفاصيل.

ويقول واتارا إن من حقه خوض الانتخابات مجددا بمقتضي دستور جديد جرت الموافقة عليه في 2016 وإنه لم يترشح إلا بسبب الوفاة المفاجئة لمن اختاره خليفة له في يوليو.

وحث بيدي وآفي مؤيديهما على مقاطعة الانتخابات. ومن المتوقع أن يكون من شأن ذلك فوز واتارا لكنه يمكن أن يقوض شرعية الفترة الرئاسية الثالثة.

وقال آفي اليوم الأحد إن نحو 30 قُتلوا منذ أمس دون أن يدلي بتفاصيل. وقال إن أقل من عشرة في المئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.