ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا إلى 12 قتيلا و419 مصابا

[real_title] أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" وقوع زلزال ثان بقوة 5.1 درجات في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية آيدن التركية، بعد زلزال أول الجمعة، بقوة 6.6 درجات خلف 12 قتيلا.

 

قُتل 12 شخصا، وأصيب 419 بجروح في تركيا، الجمعة، عندما ضرب زلزال قوي الساحل الغربي للبلاد وأجزاء من اليونان، حسبما ذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" الجمعة. 

 

وقالت الإدارة، "ارتفاع عدد الضحايا إلى 12 قتيلا، و419 جريحا ويستمر ​​البحث والإنقاذ في 17 مبنى"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية.

 

وبلغت قوة الزلزال 7 درجات، ودمر مبان في مدينة أزمير الساحلية. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس في بحر إيجه.

 

وأشارت الوكالة المتخصصة بالكوارث التابعة للحكومة التركية إلى أن قوة الزلزال الذي ضرب على عمق 16.5 كلم بلغت 6.6 درجات. 

 

وبحسب الإعلام الرسمي التركي، فإنه تم "إنقاذ نحو 70 شخصًا حتى الآن من تحت الأنقاض جراء الزلزال في ولاية أزمير". 

 

وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، الجمعة، إن زلزالا قوته 6.6 درجات هز ساحل البلاد المطل على بحر إيجه.

 

وأضافت أن مركز الزلزال يبعد نحو 17 كيلومترا قبالة ساحل إقليم إزمير على عمق 16 كيلومترا. 

 

وأشارت وسائل إعلام إلى أن السكان شعروا بالزلزال في ساحل تركيا على بحر إيجه، وفي منطقة مرمرة التي تقع في شمال غرب البلاد.

 

من جانبها أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها لسقوط قتلى ومصابين في مدينة إزمير التركية، بعد زلزال ضرب بحر إيجه، الجمعة.

 

وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية، إن المملكة "تعرب عن بالغ ألمها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات في أزمير التركية نتيجة الزلزال الذي ضرب بحر إيجه غربي تركيا، داعيةً الله بأن يرحم القتلى ويمّن على المصابين بالشفاء العاجل".

 

وفي سياق متصل، عرضت فرنسا إرسال مساعدات إلى تركيا واليونان في أعقاب زلزال الجمعة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، على تويتر: "تقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني في مواجهة هذه المحنة الرهيبة".

 

وأضاف دارمانين: "إذا رغبت حكومات هذه الدول في ذلك، يمكن إرسال المساعدة الفرنسية على الفور إلى مكان الحادث".

 

وتصاعدت التوترات بين فرنسا وتركيا في الأسابيع الأخيرة، مما دفع الرئيس التركي إلى الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية واستدعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سفير بلاده لدى تركيا.

 

وعلى ذات الوتيرة، عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة إلى تركيا واليونان. وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، أوروسولا فون دير لاين: "أفكارنا مع اليونان وتركيا، نحن نتابع الموقف ونحن على استعداد للمساعدة بكل الطرق الممكنة".

 

ومازالت جهود الإنقاذ جارية في مقاطعة إزمير التركية، بعدما ضربها زلزال كان مركزه في بحر إيجه وقبالة جزيرة ساموس اليونانية.

 

وفيما أبلغت اليونان عن إصابة 4 أشخاص وتضرر منازل قديمة، وقالت السلطات التركية إن 12 قتيلا و419 مصابا، هم عدد ضحايا الزلزال حتى الآن.

 

وأضافت إدارة الكوارث والطوارئ أن عمليات البحث استمرت في 12 مبنى متضررا ومنهارا في إزمير.

 

 

من جانبها، أكدت وزارة الحماية المدنية اليونانية لـCNN، أن مراهقين، صبي وفتاة، قتلا في جزيرة ساموس في أعقاب الزلزال الذي ضرب بحر إيجه قبالة ساحل الجزيرة اليونانية.

 

وقُتل المراهقان عندما انهار عليهم جدار في أعقاب الزلزال. وأكدت خدمة الإطفاء اليونانية أنها أخرجتهما من تحت الأنقاض.

 

ووصف مراسل في التلفزيون اليوناني كان بالقرب من مكان الإنقاذ الجهود المبذولة لإنقاذ الأطفال. ولم يكن المراسل قريبًا بما يكفي لعرض فيديو لجهود الإنقاذ. يتم الآن الإبلاغ عن وفاة الاثنين على نطاق واسع في وسائل الإعلام اليونانية.

 

وفي حديثه إلى محطة الإذاعة اليونانية الحكومية ERT، قال رئيس مستشفى ساموس، نيكوس ستيفانيس، إن هناك أضرارًا في المباني في جميع أنحاء الجزيرة، وتم الإبلاغ عن أكبر الأضرار في منطقة كارلوفاسي، شمال غرب ساموس.

 

وقال رئيس مستشفى ساموس، إن الزلزال كان قويًا جدًا واستمر لفترة طويلة.

 

وأشار نائب عمدة جزيرة ساموس، جيورجوس ديونيسيو، لوسائل إعلام يونانية، إن المباني القديمة في الجزيرة قد انهارت بشكل كبير.

 

وقال المعهد الجيوديناميكي اليوناني إن مركز الزلزال كان في البحر على بعد 19 كيلومترا شمال جزيرة ساموس. وشُعر بالزلزال في العاصمة اليونانية أثينا.

 

من جانبه، قال عمدة مدينة إزمير التركية، تونك سوير، عبر CNNTurk، إن "هناك حوالي 20 مبنى متضررًا، وكانت بيركلي وبورنوفا أكثر المناطق تضررًا في المدينة".

 

وكان مركز الزلزال على بعد 17 كيلومترًا قبالة ساحل إزمير، على عمق 16 كيلومترا في بحر إيجه، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

 

وأعربت دول عدة، بينها السعودية وفرنسا والاتحاد الأوروبي، عن تضامنها مع تركيا واليونان، واستعدادها لإرسال مساعدات إلى البلدين.

 

كما أعلن أمير قطر، تميم بن حمد، عبر تويتر، إجرائه اتصالا بالرئيس التركي، للإعراب عن تعازيه في ضحايا زلزال إزمير "ووقوفنا معهم تجاه هذه الكارثة المؤلمة".

 

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي لملحق تركيا العسكري عن تعازي إسرائيل، واستعدادها لدعم تركيا، بما يشمل إرسال فريق خبراء فورا للمساعدة في تنفيذ أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية، وفقا صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

 

وطلبت السلطات اليونانية من سكان ساموس البقاء بعيدًا عن الشواطئ والمباني وأن يكونوا في حالة تأهب تحسّبًا لموجة عالية.

 

وهناك منازل قديمة في الجزيرة، طُلب من السكان إخلاء منازلهم لمدة 48 ساعة لأسباب احترازية.

وعرض التلفزيون اليوناني لقطات لفيضانات في بعض شوارع الجزيرة، بسبب ما يوصف بأنه تسونامي صغير سببه الزلزال.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى