بعد فيلا كوتي.. لماذا لا يواجه الموسيقيون الاضطهاد في نيجيريا؟

بعد فيلا كوتي.. لماذا لا يواجه الموسيقيون الاضطهاد في نيجيريا؟
بعد فيلا كوتي.. لماذا لا يواجه الموسيقيون الاضطهاد في نيجيريا؟

[real_title] "لماذا جفت موسيقى الاحتجاج في نيجيريا؟"..

تحت هذا العنوان نشر موقع "كونفرزيشن" مقالا للكاتب فلورنس نويك، حول اختفاء دور أرباب الموسيقى في مواجهة الاضطهاد في نيجيريا.

 

 واستهل الكاتب مقاله قائلا إن:" فشل نجوم البوب الحاليين في نيجيريا في التماهي مع اضطهاد الدولة أثار مشاعر الحنين للماضي، لرائد تيار الأفروبيت الراحل فيلا كوتي."

 

ويمثل الفنان النيجيري الراحل "فيلا كوتي" بالنسبة للبعض الوجه المعاصر والأساسي لما تعنيه الجرأة في الدفاع عن حقوق شعبه. حيث عرف كيف يسخر الموسيقى للتعبير عن أفكاره السياسية.

 

وكان الموسيقي الوحيد في فترة السبعينيات والثمانينيات الذي تجرأ على انتقاد حكومات الاستعمار الجديد في القارة الأفريقية.

 

وأشار الكاتب إلى أن كوتي ظل غالبية عمره بأنشطته، معاديا للديكتاتورية العسكرية في بلاده وللفساد السياسي.

 

وأوضح أن فيلا الذي رحل عند الدنيا في 1997، واشتهر بالمزج بين موسيقاه وأنشطة حقوق الإنسان، وقف في وجه الديكتاتوريين العسكريين، وغالبا ما كان لهذا كلفة شخصية بالغة على أسرته وفرقته.   

 

واعتبر الكاتب أن هناك لامبالاة في وسط نجوم البوب الحاليين يمكن أن تبدو واضحة في الاحتجاجات الأخيرة التي يقودها الشباب ضد وحشية الشرطة والتي تطالب بحل إحدى وحدات الشرطة المعروفة باسم "سارس".  

 

وأشار نويك إلى تراجع مغني الراب نايرا ميرلي، والذي كان بمثابة بطلا صوتيا في بدابة الاحتجاجات عن قيادة احتجاج كان مقررا.

 

وكتب في تغريدة على "تويتر" أنه لم يتلق أي ضمانات أمنية لسلامة المحتجين المحتملين.

 

واندلعت تظاهرات في نيجيريا قبل نحو 3 أسابيع احتجاجا على وحشية وحدة مكافحة السرقة الخاصة (سارس) التابعة للشرطة. وعلى الرغم من حل الوحدة، توسعت الاحتجاجات لتشمل مطالب أكثر مع فشل الوعود بالتغيير باستئصال الغضب ووقف انتشار العنف.

 

وجاءت هذه الاحتجاجات تتويجا لأسابيع من الغضب عبر الإنترنت من قبل شباب البلاد بسبب مزاعم الخطف والتحرش والقتل والابتزاز من قبل السارس.

 

وانتشر وسم #EndSars الذي استخدمه المواطنون في نيجيريا لمشاركة مقاطع فيديو وصور للشرطة تستخدم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

 

وقالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت 82 حالة من وحشية الشرطة في نيجيريا بين عامي 2017 و 2020.

 

وذكرت منظمة العفو الدولية أن الأشخاص الذين اعتقلهم السارس عانوا من أساليب التعذيب بما في ذلك الشنق والإعدام الوهمي والعنف الجنسي.

 

ويرى الكاتب أنه منذ وفاة فيلا، وهناك فراغ في مشهد الموسيقى الاحتجاجية في نيجيريا، مشيرا إلى أن الموسيقى التي ألفها لا تزال منتشرة كموسيقى تصويرية لاحتجاجات حتى بعد سنوات من وفاته.

 

وفي حياته، كان فيلا واحدا من العديد من نشطاء الموسيقى، مثل راس كيمونو، بيترسايد أوتونج، وإسحاق بلاك وآخرون كثيرون ألهموا روح المقاومة للحكم العسكري، بحسب تعبير الكاتب.

 

وعلى الرغم من أن نيجيريا الآن تخضع لحكم ديمقراطي إلا أن الدولة لا تزال تواجه تحديات تعود جذورها إلى حقبة الحكم العسكري، حيث يعود الاضطهاد تدريجيا للنظام السياسي.

النص الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى