أكبر منه بربع قرن.. فرنسوا هولاند يسخر من زوجة ماكرون

[real_title] سخر الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند (أولاند) من الفارق العمري الكبير الذي يبلغ ربع قرن بين خلفه في المنصب إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

وأضافت: "لا يخف هولاند سرا عدم إعجابه بالزوجين ماكرون وبرجيت.

 

ونوهت ديلي ميل إلى كتاب يحمل اسم "مدام الرئيس" من تأليف الصحفيتين أفا دجاماشيدي وناتالي شوك.

 

وذكر الكتاب أن هولاند ورفيقته الممثلة جولي غايت هولاند يصفان بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 67 عاما، بـ "السيدة العجوز".

French President Emmanuel Macron (L) and his wife Brigitte (R) greet well-wishers a they leave a polling station in Le Touquet, northern France, on May 26, 2019, after voting in European parliamentary elections.

ولفتت الديلي ميل إلى أن الفارق العمري بين هولاند ورفيقته يبلغ 18 عاما.

 

وتابعت الصحيفة: "هولاند، 66 عاما، الذي بدأ في مواعدة جولي غايت، 48 عاما، وقتما كان رئيسا لفرنسا وأثناء علاقته مع الصحفية فاليري ترايويلر، تحدث بشكل صريح عن عدم إعجابه بماكرون، 42 عاما".

 

 

وفي تقرير عن الكتاب المذكور، أفادت مجلة "جالا" الفرنسية أن هولاند ورفيقته صرحا في حفل عشاء إن ماكرون لم يؤجل ترشحه للرئاسة حتى عام 2022 لأن زوجته "عجوز جدا".

 

ورغم أن الكتاب نُشر العام الماضي، لكن الإعلام الفرنسي سلط الضوء الآن على تفاصيل بشأن كيفية أداء بريجيت ماكرون منصب السيدة الأولى في الدولة الأوروبية.

 

يذكر أن بريجيت، مدرسة الحضارة السابقة، تعرفت على ماكرون وقتما كان الأخير مراهقا في مدرسة ثانوية.

 

وقبل انتخابات الرئاسة الفرنسية، أكد العديد من ضيوف حفل العشاء أنهم سمعوا هولاند ورفيقته يضحكان قائلين إن ماكرون لا يملك إلا فرصة الترشح في 2017 لأن زوجته ستكون طاعنة في السن إذا انتظرت حتى عام 2022.

 

Julie Gayet, 48 and former French president Francois Hollande, 66, are claimed to have nicknamed Brigitte Macron, 67, 'the old one' (pictured together in October 2019)

 

وبحسب ديلي ميل،  بعثت غايت برسالة نصية غاضبة إلى السيدة الأولى بريجيت ماكرون لاستبعادها من حضور حفل بقصر الإليزيه ودعوة غريمتها فاليري ترايويلر.

 

وفي سياق آخر، استفز ماكرون مشاعر المسلمين في أرجاء العالم بعد قوله إن "الإسلام يواجه أزمة" وإصراره على نشر رسوم مسيئة للرسول.

 

ويسير وزير الداخلية الفرنسي جيرلد  دارمانين على نفس خطى رئيسه إيمانويل ماكرون في تبريره لحملات القمع المكثفة التي تستهدف المجتمع الإسلامي.

 

وفي مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون"، الفرنسية،  دافع وزير الداخلية،  الذي أشرف على مداهمات المنظمات الإسلامية والعديد من الأفراد على مدار الأسبوع الماضي، عن سياسته وانتقد وجود أقسام للمنتجات الإسلامية داخل متاجر دولته.

 

وبرر الوزير الفرنسي تلك الممارسات برغبة باريس في "استئصال التطرف".

 

وأردف قائلا:  "نسعى إلى محاربة أيديولوجية وليس دينا".

 

 

رابط النص الأصلي

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى