نهبوا مساعدات كورونا.. النيجيريون يتقمصون شخصية روبن هود

[real_title] على غرار الشخصية الشهيرة روبن هود الذي يسرق من الأغنياء من أجل الفقراء، قام العديد من النيجيريين بعملية نهب لمساعدات كورونا بأحد المخازن متهمين الحكومة بتوزيعها على المعارف والأقارب وحرمان الفئات الفقيرة من الحصول عليها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن  أعمال النهب والسرقة في نيجيريا تتفشى في البلد الأفريقي إلى الحد الذي امتد لمساعدات فيروس كورونا.

وأضافت  "بي بي سي" في تقرير اليوم الإثنين: "تتواصل ممارسات النهب في نيجيريا حيث  استهدف البعض اليوم الإثنين مخازن حكومية تضم مساعدات فيروس كورونا في العاصمة أبوجا".

واستطردت: "حدثت المداهمة في جواجوالاندا على مشارف أبوجا".

ولفتت أن تلك الواقعة هي الأحدث في موجة من الاضطرابات أشعلتها احتجاجات مناوئة لوحشية الشرطة النيجيرية".

وزادت قائلة: "تم نهب شكائر الأرز والمكرونة والسكر وغيرها من البضائع".

ونفت السلطات النيجيرية تقارير تفيد بأنها تخزن تلك المساعدات وتوزعها على الأقارب والمعارف فحسب وتحرم منها المحتاجين.

ووفقا لمسؤولين بالدولة الأفريقية، فإن تخزين المساعدات استهدف الاستعداد لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا وتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجا بالمجتمع.

بيد أن التفسير المذكور لم يحظ بقبول العديد من هؤلاء الذين لم يتلقوا أي مساعدات حكومية أثناء شهور من الإغلاق بسبب الفيروس المستجد والتي حرمت ملايين الأشخاص من كسب أقواتهم.

 وعلاوة على ذلك، شعرت السلطات النيجيرية بحرج شديد بعد العثور على بعض مساعدات كوفيد-١٩ في منازل بعض السياسيين وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.

وقال أحد هؤلاء السياسيين بعد مداهمة منزله في لاجوس أنه كان يعتزم توزيع المساعدات في عيد ميلاده.

وتواجه الحكومة الفيدرالية اتهامات باختلاس المساعدات والتمويلات المخصصة للفقراء والتي يتبرع بها بعض الأغنياء والشركات.

لكن زهراء بخاري، ابنة الرئيس النيجيري، كتبت عبر حسابها على إنستجرام أن العثور على المساعدات في المخازن يثبت أن والدها ينفق الأموال بالشكل الصحيح.

ووفقا لموقع وورلد ميترز العالمي المتخصص في الإحصائيات، يبلغ إجمالي حالات كورونا في نيجيريا منذ ظهور الجائحة نحو 62 ألف بينهم نحو 1130 حالة وفاة.

رابط النص الأصلي

.