فيديو| ترامب: مصر قد تفجر سد النهضة.. ولا يمكن لومها

فيديو| ترامب: مصر قد تفجر سد النهضة.. ولا يمكن لومها
فيديو| ترامب: مصر قد تفجر سد النهضة.. ولا يمكن لومها

[real_title] عرض الإعلامي عمرو أديب، مقطع فيديو للرئيس الأمريكي  دونالد ترامب وهو يتحدث مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وهو يطالبه بوضع حل لملف سد النهضة.

 

وخلال الفيديو، قال ترامب، إنه لا يمكن لأحد إلقاء اللوم على مصر بسبب غصبها من التجاوزات ‏الإثيوبية فيما يتعلق بسد النهضة الذي يؤثر سلبا على مياه النيل.

 

وجاءت كلمات الرئيس الأمريكي، خلال مكالمة هاتفية له مع رئيس وزراء ‏السودان الدكتور عبد الله حمدوك، ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، بعد إعلان التطبيع مع إسرائيل أمس الجمعة.‏

 

وفي المكالمة، قال ترامب، إن مصر لديها كل الحق في حماية حصتها في مياه النيل وأكد أن تجاهل إثيوبيا للاتفاق هو أمر ‏غير مقبول مما دفعه لفرض عقوبات على إثيوبيا وإيقاف عدد من المساعدات.‏

 

وأضاف ترامب فى المكالمة موجها حديثه لحمدوك: "الوضع غاية في الخطورة، مصر لن تستطيع العيش بهذه الطريقة.. وسينتهى بهم الأمر بتفجير السد ولا يمكن لأحد أن يلومها على ذلك.. كما تعرف عليهم فعل شيء حيال الأمر".

 

ووجه ترامب سؤالا إلى حمدوك عن آخر المستجدات فيما يتعلق بوضع سد النهضة، مؤكدا على أنه يرفض ‏التجاوزات الأثيوبية خاصة بعد أن كان قد تم التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا تحت رعاية ‏أمريكية وفي آخر لحظة انسحبت اثيوبيا منه.‏

 

وعلق عمرو أديب، في الفيديو الذي عرضه، للرئيس الأمريكي، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر، مساء الجمعة، إلى أن ما قاله ترامب بشأن السد ليس تصريحا مصريا أو تهديدا مصريا، وإنما هى نتيجة توصل لها ترامب بأن الوضع أصبح خطير، ومزعج لمصر.

 

وأوضح أديب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطلب أن يكون هناك وساطة سودانية في هذا الأمر، وأنه لا يلوم المصريين.

 

وأشار إلى أن الرئيس ترامب لم يقل أن المصريين هددوا بهدم سد النهضة، منوها بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن هذا الأمر ليس وارد السياسية المصرية وأن المسألة لابد أن تحل حلا سياسيا.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى